صفقة نووية كبرى بين روسيا وإيران تثير عاصفة دولية.. ماذا يحدث في الكواليس؟

كشف الدكتور محمد وازن، الباحث والمحلل السياسي عن صفقة نووية كبرى بين روسيا وإيران والتي أثارت عاصفة دولية، موضحاً أن روسيا وإيران وقعوا اتفاق لبناء 8 محطات نووية جديدة: «خطوة بتفتح باب جدل عالمي في توقيت حساس جدًا وسط تهديدات بعودة العقوبات الأممية»، مؤكداً أن نائب رئيس إيران ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي وصل موسكو ووقع اتفاقات تعاون مع روسيا، لإنشاء 8 محطات نووية في إيران.
وقال «وازن» في تحليل له، إن الخطوة تأتي في الوقت الذي رفض فيه مجلس الأمن رفع العقوبات عن طهران بشكل دائم، ووسط محاولات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعادة فرض العقوبات الأممية، مؤكداً أن الدول الأوروبية تتهم إيران بعدم الالتزام باتفاق 2015 الذي كان هدفه منعها من تطوير سلاح نووي.
وأضاف الدكتور محمد وازن، أن إيران تنفي نيتها تصنيع سلاح، وتأكد أن برنامجها سلمي، بينما روسيا واقفة تدعمها وتؤيد حقها في الطاقة النووية، موضحاً أن الاتفاقية الجديدة تسعى لرفع قدرة إيران إلى 20 غيغاوات بحلول 2040، رغم أن لديها حاليًا محطة واحدة تعمل في بوشهر بطاقة 1 غيغاوات بنتها روسيا.
وأوضح «وازن» أنه في المقابل، عرضت أوروبا تأجيل فرض العقوبات لمدة 6 شهور فقط، بشرط أن تسمح إيران لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول لمواقعها وترد على مخاوف بشأن اليورانيوم المخصب: «لكن.. لو ماحصلش اتفاق قبل 27 سبتمبر، فكل عقوبات الأمم المتحدة هترجع بشكل كامل».