خبير تربوي: درجات السلوك والحضور قد تحسم مستقبل الطلاب

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء تطبيق نظام جديد للتقييمات على طلاب الصفين الأول والثاني بالثانوية العامة، إضافة إلى طلاب الصف الأول بنظام البكالوريا، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل. ويهدف النظام إلى تعزيز الانضباط والجدية داخل المدارس، وربط التحصيل الدراسي بالسلوك والالتزام.
وأكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن الطلاب مطالبون بالتقيد بعدة معايير لضمان اجتياز النظام الجديد بنجاح.
وأوضح أن الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول للدراسة أصبح ضرورة، نظرًا لتخصيص درجات للحضور والمواظبة. كما شدد على أهمية المذاكرة المنتظمة ومراجعة الدروس أولًا بأول، استعدادًا للتقييمات الأسبوعية والشهرية التي ستحدد جزءًا من المجموع الكلي للطالب.
وأشار حجازي إلى أن متابعة منصات الوزارة التعليمية أمر حتمي، حيث ستوفر نماذج للتقييمات تساعد الطلاب على الاستعداد المبكر. كما لفت إلى أن اختيار النشاط التربوي أو المهني يجب أن يتم بعناية، بحيث يتوافق مع قدرات الطالب، خاصة أن الأنشطة تدخل في التقييم بدرجات نجاح ورسوب.
كما أوضح أن السلوك والانضباط أصبحا جزءًا من عملية التقييم، إذ ستُحتسب درجات مخصصة لحسن التعامل مع الزملاء والمعلمين والالتزام بلائحة الانضباط المدرسي. وختم بأن النظام الجديد يهدف إلى بناء طالب أكثر التزامًا وجدية، مع تحقيق توازن بين الجوانب الأكاديمية والسلوكية.