قلعة الغزل والنسيج بالمحلة تبهر الاتحاد الأوروبي واليونيدو.. و”الجندي” بصحبة الوفد يختتمون جولتهم بتفقد مجمع التنمية الصناعية

اختتم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة وفد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بزيارة مدينة المحلة الكبرى، حيث اصطحبهم في جولة ميدانية لتفقد مجمع التنمية الصناعية التابع للهيئة العامة للتنمية الصناعية، والذي يعد أحد أبرز قلاع الصناعة الحديثة في مصر.
ضم الوفد، جاكومو بوجو، ملحق ومدير برامج التجارة والاستثمار والتحول الرقمي ببعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيبي موسكيالي مديرة مشروع "تجارة" ومسؤول التنمية الصناعية باليونيدو، إلى جانب ممثلين عن وزارات الصناعة والتنمية المحلية والتخطيط والتعاون الدولي، فضلًا عن جهاز تنمية المشروعات، وذلك بحضور اللواء أحمد أنور سكرتير عام المحافظة، والنائب محمود الشامي عضو مجلس النواب.
تفقد الوفد عددًا من المصانع داخل المجمع المقام على مساحة 11 فدانًا ويضم 611 وحدة صناعية متخصصة. ويُعد المجمع نموذجًا متكاملًا للتنمية الصناعية، حيث جرى تصميمه وفق أحدث المعايير العالمية، مع مساحات تتناسب مع طبيعة الأنشطة المختلفة وارتفاعات تسمح بدخول الآلات والمعدات الثقيلة.
وناقش المحافظ مع الوفد خطط تطوير تكتل الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى باعتباره التكتل الاقتصادي الأهم في مصر وواحدًا من أكبر القلاع الصناعية عالميًا، مؤكدًا أن دعم هذا القطاع يمثل دعمًا مباشرًا للاقتصاد الوطني.
وأكد اللواء أشرف الجندي، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع تطوير التكتلات الاقتصادية في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن الغربية تتحرك بخطى واضحة لتعزيز القلاع الصناعية الكبرى وفتح أسواق دولية جديدة أمام المنتجات المحلية.
وقد أعرب أعضاء الوفد عن انبهارهم بالإمكانات الإنتاجية المتطورة داخل المجمع، مؤكدين أن المحلة الكبرى ما تزال تحتفظ بمكانتها كعاصمة الغزل والنسيج وقلعة صناعية قادرة على المنافسة عالميًا، وأن تكتلها الصناعي يمثل نموذجًا واعدًا على خريطة التكتلات الاقتصادية العالمية.
وفي ختام الجولة، وجه أعضاء الوفد الشكر لمحافظ الغربية على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، مشيدين بما لمسوه من جدية واهتمام حقيقي في دعم التكتلات الاقتصادية والصناعات المحلية، فيما أكد المحافظ أن الزيارة تمثل بداية لشراكات أوسع مع الاتحاد الأوروبي واليونيدو، وأن الغربية ماضية في خطتها الطموحة لتعزيز مكانتها كعلامة مضيئة على خريطة الصناعة المصرية والعالمية.