رئيس جامعة أسيوط يشهد احتفالية تسليم شهادات المعاملة التجنيدية لـ 89 من ذوي القدرات الخاصة

شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر، احتفالية تسليم شهادات المعاملة التجنيدية لـ 89 طالبًا من ذوي القدرات الخاصة بمحافظة أسيوط، وذلك في فعالية نظمها مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بالتعاون مع منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط.
جاء ذلك تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والعميد طارق محمد عبد اللطيف عراقي مدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط.
حضر الاحتفالية كل من: العميد أركان حرب هاني محمد الفاروق المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة أمنية محمد عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية والتنفيذية، وعدد من الطلاب وأسرهم.
وشملت الشهادات الممنوحة طلاب جامعة أسيوط، وجامعة الأزهر، ومدارس التربية الفكرية والتعليم العام، والتضامن الاجتماعي، كما جرى توزيع هدايا تذكارية على الطلاب.
أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن تقديره لتعاون منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، مشيدًا بالدور الإنساني والمجتمعي للقوات المسلحة في تيسير حصول ذوي القدرات الخاصة على شهادات الإعفاء من التجنيد دون عناء، وحرصها على تكريمهم سنويًا داخل الجامعة بمشاركة أسرهم.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النهج يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتمكين ذوي القدرات الخاصة وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، مشيدًا بالدور الوطني للقيادة السياسية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
ومن جانبه، نقل العميد طارق عراقي تحيات القيادة العامة للقوات المسلحة و السيد اللواء احمد مصطفى صادق مدير ادارة التجنيد والتعبئة، مؤكدًا أن الاحتفالية تجسد الشراكة الحقيقية بين القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في دعم أبناء الوطن، وخاصة من ذوي القدرات الخاصة، موجهًا الشكر والتقدير لأسرهم على ما يقدموه من صبر وعطاء.
كما تضمن الحفل عروضًا فنية مميزة قدمها فريق كورال مركز ذوي القدرات، والتي نالت إعجاب الحضور، واختُتم بالتقاط صورة تذكارية مع فريق الكورال.
يُذكر أن جامعة أسيوط استضافت مؤخرًا لجان الكشف الطبي التابعة للقوات المسلحة، والتي قامت بتوقيع الكشف على الطلاب ذوي القدرات الخاصة لتحديد موقفهم التجنيدي، في خطوة هدفت إلى التيسير عليهم وضمان استكمال جميع الإجراءات والمستندات المطلوبة للحصول على شهادات الإعفاء دون الحاجة للتوجه إلى مقر منطقة التجنيد.