ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة

يتحرك البيت الأبيض بسرعة لحشد الدعم الهائل للناشط المحافظ القتيل تشارلي كيرك، وتحويله إلى زخم سياسي، في حين يدرس مستشارو الرئيس ترامب مجموعة من الإجراءات التنفيذية، التي تستهدف المنظمات الليبرالية، وفق ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، ومن بين الإجراءات التي يناقشها فريق الرئيس، مراجعة إعفاء المنظمات غير الربحية ذات التوجه اليساري من الضرائب، واستهدافها بقوانين مكافحة الفساد، وفقًا لمسؤولين في الإدارة.
وقال مسؤولون إن الرئيس قد يبدأ بتطبيق هذه الإجراءات، الأسبوع الجاري، في إطار سعيه لحشد الدعم لكيرك، خاصة بين الناخبين الشباب، قبل انتخابات التجديد النصفي،
كما يعمل المسؤولون في مختلف أنحاء الإدارة الأمريكية على تحديد الجماعات المشتبه في استهدافها للمحافظين أو دعمهم.
وأوضح المسؤولون أن ذلك قد يشمل النظر في الهجمات على صالات عرض «تيسلا» في وقت سابق من العام الجاري، إضافة إلى الأشخاص الذين ردوا على حملة الترحيل التي شنها ترامب، مشيرين إلى أن الجناة قد يصنفون كإرهابيين محليين، ويخطط البيت الأبيض أيضًا لتسليط الضوء على ما يراه خطابًا عنيفًا من المعارضين، ما يعزز التركيز على القانون، والنظام الذي كان لأسابيع محورًا أساسيًا للرسالة السياسية لترامب.
ولا يزال المحققون يبحثون في دوافع مطلق النار المزعوم، شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، كان غارقًا في عالم الإنترنت وألعاب الفيديو. عثر على غلاف رصاصة من البندقية التي يزعم أن مطلق النار استخدمها، وكان محفورًا عليه عبارة «يا فاشي!».
ولم يقدم البيت الأبيض سوى تفاصيل قليلة لدعم مزاعمه ضد الجماعات ذات الميول اليسارية. طوال مسيرته السياسية، وحد ترامب قاعدة ناخبيه بالقول إنها تواجه تهديدات من الديمقراطيين واليسار السياسي، مخبرًا الناخبين، على سبيل المثال، أن الملاحقات الجنائية التي واجهها قبل انتخابات 2024 كانت في الحقيقة محاولة لإضعاف أنصاره.
ويقول الديمقراطيون إن خطاب ترامب نفسه قد قسم الأمة وضخم العداء بين الحزبين. ووقعت شخصيات عامة من كلا الحزبين ضحايا للعنف في السنوات الأخيرة،
وأثار إطلاق النار حفيظة حلفاء ترامب، ما أثار دعوات للتحرك من المحافظين. تلقت مجموعة كيرك السياسية «نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية»، 37 ألف طلب لإنشاء فروع لها في المدارس الثانوية والجامعات، وفقًا لمسؤول يعمل في المجموعة.
وأمس الاثنين، استضاف نائب الرئيس جيه دي فانس، بودكاست كيرك، الذي يحمل اسمه، مشيرًا إلى رغبة البيت الأبيض في الحفاظ على قربه من أتباع كيرك واستقطاب أعضاء جدد إلى حركة "جعل أمريكا عظيمة مجددًا" السياسية. وفي خطاب ألقاه أمام مانحين جمهوريين مؤثرين، مساء الجمعة الماضي، قال فانس إن على كيرك أن يلهمهم قبل انتخابات التجديد النصفي.
ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة في جنازة كيرك بفينيكس، الأحد المقبل، وسينضم إليه العديد من المسؤولين في الإدارة، وكثير منهم كانت لديهم علاقات شخصية مع كيرك.