النهار
جريدة النهار المصرية

فن

”أجيال نحاتي التربية الفنية” في معرض خاص بجاليري ضي الزمالك.. الأحد

أعمال الجاليري
علا إبراهيم -

يشهد جاليري ضي الزمالك, يوم الأحد المقبل الموافق 21 سبتمبر، افتتاح معرض "أجيال نحاتي التربية الفنية"، ويضم أعمال نخبة من أساتذة وخريجي كلية التربية الفنية العريقة بجامعة حلوان.

يستمر المعرض لمدة 15 يوما، ويضم 100 عمل نحتي متميز، تعكس خبرات ورؤى فنية متنوعة، ويأتي على رأس هؤلاء النحاتين الفنان الكبير الراحل كمال عبيد، والفنانة الكبيرة عايدة عبد الكريم رائدة النحت المصري المعاصر وأول نحاتة مصرية، والفنانة القديرة الدكتورة ليلى سليمان، والفنان الكبير محفوظ صليب، والفنانين الكبار صلاح حماد وناجي فريد وحسن كامل والدكتور محمد إسحاق والدكتورة سيدة خليل والدكتور مصطفى بط والدكتور محمد درويش وعبدالمجيد إسماعيل ومحمد الصياد ومرفت السويفي وفريد زايد.

كما يتضمن أعمال الفنانين رباب وهبة وأحمد عبدالله محمد وباهر أبو بكر وسامي كشك ومحمد فايد ومحمود فولي ورانيا رجب وسامح النجار و أمجد التهامي وأسعد فرحات وياسر بكار و وسام الحوام وحسين عبدالباسط وخالد عبدالكريم ومحمد عباس وهاني غبريال ووائل الشافعي ومرفت عبدالغني وأماني فوزي وأحمد عبدالله ومحمود كشك وهبة الله محمود وإيمان بركات ومروة مجدي وميرنا وائل.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن كل فنان يقدم تجربته الخاصة من خلال استخدام خامات وتقنيات متعددة، ويعد هذا المعرض إضافة مهمة للمشهد التشكيلي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثراء التجربة الإبداعية، ودورهم في تطوير الحركة النحتية المعاصرة.

وعن المعرض يقول الفنان الكبير الدكتور محمد إسحق القومسير العام، إن معرض "أجيال نحاتي التربية الفنية" لأجيال تتعاقب من الفنانين والمبدعين في فن النحت في تقديم التجربة الإبداعية والفنية لأكاديمية التربية الفنية والتي أكسبت أعمالهم طابعا مميزا في الحركة الفنية التشكيلية المعاصرة، وقد ساهم في تكوين هذه الرؤية لهم تميز الإعداد الأكاديمي لدراستهم لعلوم الفن ومجالاته العامة، وإلي جانب دراسة فن النحت بصفة خاصة وفقًا لأهداف الكلية وبرامجها الدراسية، فتشكلت رؤية الطلبة في ممارسة الفن خوض التجربة الفنية من خبرات متراكمة في ممارسة العمل الفني والبحث والتجريب وتنمية وتحسين قدراتهم وموهبتهم الفنية، بجانب تنوع روافد الفكر والرؤية الفنية التشكيلية و التعبيرية وفقًا لرسالة الكلية و أهدافها في إعداد خريجها، كفنان وممارس قادر على التواصل المجتمعي عن طريق الفن .

ويتابع إسحق: تنصهر هذه المنابع بين رؤية ودراسة الطبيعة والتراث الفني والفن الحديث والمعاصر في تكوين الفنانين والمبدعين من خريجي الكلية العريقة، برؤية تحقق لكل فنان بصمته وإضافته وفقا لموهبته واستعداده الفني وخبراته الفنية والثقافية بفنون الحضارات القديمة والحديثة، والتعامل مع خامات وتقنيات ومجالات متعددة في الفن، أثرت في رؤية وتكوين شخصيتهم نتيجة الممارسة والمشاركات في المعارض والفعاليات المحلية والدولية،

فكان التميز والتفرد لكل فنان في تجربته الفنية الممثلة بأعمالهم المشاركة في المعرض، بين الواقعية والرمزية والتعبيرية والتجريدية والتركيبية والمفاهيمية في أعمالهم النحتية، وتوارثت الأجيال هذه الرؤية، فكان جيل الرواد يمثل خبرة فنية وعلمية نقلوها إلي تلاميذهم فتكون جيل ثان امتدادا لهم، و يمثل فكر ورؤية معاصرة تأسست علي أيدي هؤلاء الرواد، وتتواصل الخبرات عبر الاجيال لتأكيد هوية نحاتي الكلية وتميزهم وتفردهم وتنوعهم .

ويؤكد إسحق، أن هذا المعرض الثاني لأجيال نحاتي التربية الفنية يجسد تحديدًا للهوية، بالتميز الواضح في أعمالهم الراجع إلي تأهيلهم العلمي والفني والدراسى، ليؤكد الاستمرار والتواصل بين الأجيال فكريًا وفنيًا.