النهار
جريدة النهار المصرية

حوادث

الإعدام لعصابة الخطف والقتل بطوخ.. استدرجوا الضحية عبر علاقة مشبوهة وانتهوا بجريمـة مروعة

شروق الخياط -

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بالإعدام شنقاً للمتهمين الأولى والثاني والثالث، والسجن المشدد لمدة عامين للمتهم الرابع، في القضية المروعة المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة طوخ"، بعد إدانتهم بإرتكاب جرائم خطف وقتل شخص مع سبق الإصرار، وذلك بإستخدام سلاح ناري وأدوات حادة، إلى جانب حيازة مواد مخدرة وأسلحة بيضاء بغير ترخيص، والإعتداء على حرمة حياته الخاصة، وسرقة متعلقاته، ثم التخلص من جثمانه بإلقائه في أحد المجاري المائية، في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت القليوبية.

صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى سعيد عبدالحميد الخدل، وعضوية المستشارين خالد على إبراهيم على، و أحمد عمر حسين محمد، وأمانة السر محمد فرحات.

الإحالة إلي المحاكمة الجنائية

أحالت النيابة العامة المتهمين:- "سمر ج ع ح" وصحة إسمها "سمر جابر ص ع"، و "أحمد م س م خ"، و "محمد م ش م م خ"، و "محمود ج ج ع"، في القضية رقم ٣٢٨٦٢ لسنة ۲۰۲۳ جنايات طوخ، والمقيدة برقم ٣٣٦٦ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال بنها، لأنه في يومى ۲۱ ۱۰/۲۲/ ۲۰۲۳ بدائرة مركز طوخ - محافظة القليوبية، المتهمين الأول والثاني والثالث:- خطفوا بالتحايل المجنى علية / عبد الرحمن أحمد عبدالله عبد القوى بأن قاموا بالإتفاق فيما بينهم على قيام المتهمة الأولى بمهاتفة المجنى علية مستغلين بذلك سبق علاقتة بها واستدراجة تحت زعم إشتياقها لمعاشرتة إياها معاشرة الأزواج لعدم تواجد زوجها قاصدين من ذلك إقصاءه عن أعين ذوية والرقباء قاصدين العبث به.

وإستطرد أمر الإحالة أنهم قتلوا المجنى علية / عبد الرحمن أحمد عبدالله عبد القوى عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلة وأعدوا لذلك الغرض (سلاح ناری فرد خرطوش و أدوات عصا خشبية، ماسورة حديد، لاصق بلاستيكي، أحبال، جوال بلاستيكي، مادة مخدرة)، وعقب إستدراجهم له إلى مسكنهم إثر إتفاق سابق بينهما لتنفيذ مخططهم بقتلة وما أن وصل حتى أصطحبتة المتهمة الأولى إلى غرفة نومها مقدمة له ما اعده المتهم الثاني من طعام وشرا بعقب وضعة بهما مادة مفقده للوعى مقنعة المجنى علية بدلالها علية لتناولة وشرابه حال كون المتهمين الثاني والثالث كل منهما مختبئاً بالغرفة المجاورة لها فظلا بها حتى علت أصوات الأذان فدلفا علية وبادراه بعدة ضربات مستخدمين في ذلك أدوات (عصا)، ماسورة بينما كممت المتهمة الأولى فاهه فكبلاه الثاني والثالث وأحكما وثاقة مستخدمين في ذلك أداه لاصق بلاستيكي بينما أشهر المتهم الثاني في مواجهتة السلاح الناري أنف البيان وكال له ضربه على رأسة بينما ثم قام بتطويق عنقة مستخدماً في ذلك أداه (حبل) حتى لفظ أنفاسة الأخيرة فاحدثوا ما به من إصابات موصوفة بتقرير الصفية التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتة قاصدين من ذلك قتلة وإزهاق روحة وعزموا على التخلص من جثمانة مستعنين بالمتهم الرابع ناقلين جثمان المجنى علية ملقين به في أحد المجاري المائية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة أن أحرز المتهم الثانى وحاز بواسطتة المتهمين الأولى والثالث بغير ترخيص سلاحاً ناريا غير مششخن (فرد خرطوش).

وتابع أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا سلاح أبيض وأدوات (سكين، عصا خشبية، ماسورة حديد، حبل، لاصق، جوال بلاستيكي مادة فاقدة للوعي) بغير مسوغ قانوني ومما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضررة المهنية أو الحرفية.

وأوضح أمر الإحالة أنهم سرقوا المنقولات هاتف محمول ، مبلغ نقدى المبينين وصفاً وقدراً بالأوراق والمملوكين للمجنى علية عبد الرحمن أحمد عبدالله عبد القوى - وكان ذلك ليلا عقب إرتكاب جريمتهم المار بيانها بإزهاق روحة قام المتهم الثاني بالإستيلاء على متعلقاتة لإخفاء هويتة حال تواجد المتهمين الأولى والثالث على مسرح الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات.

وذكر أمر الإحالة أن المتهم الأول إعتدى على حرمة الحياه الخاصة للمجنى للمجنى علية / عبد الرحمن أحمد عبد الله عبد القوى - وذلك بأن التقط له مقطع مرئى مستخدماً في ذلك هاتفة المحمول عقب أن أمر المتهمة الأولى بالتجرد من ملابسها وإفتراش الأرض بجواه وكان ذلك في مكان خاص في غير الأحوال المصرح بها قانوناً ودون رضاء منه لفقدانة وعية إثر التعدى علية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الرابع :- أعان المتهمين الأولى والثاني والثالث على الفرار من وجه القضاء وذلك بإخفائة أدلة الجريمة بأن قام بنقل جثمان المجنى علية عبد الرحمن أحمد عبدالله عبد القوى - مستخدماً السيارة قيادتة وإلقائة بأحد المجارى المائية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أخفى جثمان المجنى علية / عبد الرحمن أحمد عبد الله عبد القوى - بأن قام بنقلة بالسيارة قيادتة وإلقاء جثمائة بأحد المجارى المائية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.