”حماس” ترسل مذكرة عاجلة إلى ”العالم” تضمنت 5 مطالب لوقف العدوان

أرسلت حركة "حماس"، يوم الأحد، مذكرة عاجلة إلى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والدول الفاعلة والمنظمات العالمية، كشفت فيها تفاصيل محاولة اغتيال الوفد المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقاً للمذكرة فإن محاولة الاغتيال جاءت بعد يوم واحد فقط من لقاء جمع وفداً قيادياً من الحركة، من ضمنه وفد التفاوض، برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تسلم الوفد "مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار".
وأضافت أن "الوفد المفاوض كان قد اجتمع لمناقشة هذا المقترح والرد عليه حينما تعرض للاستهداف".
وأشارت المذكرة، إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مساء 9 سبتمبر 2025 منزل رئيس الوفد المفاوض خليل الحية، بعدة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد ابنه همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة من المرافقين، إضافة إلى أحد أفراد الحماية القطرية، وإصابة عدد من أفراد عائلته، فيما نجا أعضاء الوفد المفاوض جميعاً"، معتبرة أن "هذا الاعتداء الغادر يمثل انتهاكاً خطيراً لسيادة قطر، الدولة الوسيطة في المفاوضات".
كما أوضحت أن "حركة حماس بذلت أقصى درجات المرونة لوقف الإبادة الجماعية ضد شعبنا، غير أن حكومة الاحتلال دأبت على إفشال كل اتفاق عبر الاغتيالات وإضافة الشروط وارتكاب المجازر، مستخدمة المفاوضات غطاءً لمزيد من الوقت والجرائم".
وبحسب المذكرة، فإن العدو انقلب على اتفاق 17 يناير 2025، واستأنف العدوان بمجازر وتهجير وتجويع، رغم التزام الحركة الكامل ببنوده، مشيرة إلى أن "حكومة نتنياهو الفاشية تمضي في مشروع الإبادة وتهجير شعبنا من القطاع حتى النهاية، وسبق أن تجرأت على اغتيال رئيس الحركة الشهيد إسماعيل هنية في طهران، رغم أن الحركة كانت قد وافقت حينها على مبادرة وساطة".
وطالبت "حماس" في ختام مذكرتها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالعمل على الضغط لوقف العدوان والإبادة في غزة والضفة والقدس، وإنهاء حالة العربدة "الإسرائيلية" التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط، فضلاً عن إلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي والاستجابة لحقوق شعبنا المشروعة، ومقاطعة "إسرائيل" وعزلها سياسياً واقتصادياً، بالاضافة إلى ملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائم الإبادة وانتهاك سيادة الدول.