النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

بعيد الفلاح الـ73.. محافظ القليويبة يتفقد منشآت زراعية ويطلق لقاءً أسبوعيًا مع المزارعين

شروق الخياط -

احتفالًا بعيد الفلاح المصري الـ73، أجرى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اليوم جولة ميدانية بعدد من المنشآت الزراعية بقرى شبلنجة ومنية السباع التابعة لمركز بنها، وذلك بحضور المهندس محمد عبد الرحمن مدير مديرية الزراعة بالقليوبية، والمهندس وليد الشهاوي رئيس مدينة بنها.

وفي مستهل الجولة، قدّم المحافظ التهنئة لجميع الفلاحين والمزارعين، مؤكدًا أن المحافظة بكافة أجهزتها تعمل لخدمة الفلاح وتوفير ما يلزمه من دعم ورعاية. كما أعلن عن عقد لقاء أسبوعي خاص بالمزارعين والفلاحين على غرار اللقاء المفتوح مع المواطنين، للاستماع المباشر إلى مشكلاتهم والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

بدأت الجولة بقرية شبلنجة، حيث تفقد المحافظ الصوب الزراعية لإنتاج شتلات الخضروات على مساحة 1.5 فدان، وأشاد بجودة الشتلات المنتجة من الكرنب، الباذنجان، الخس والطماطم، مؤكدًا على خبرة المزارعين وكفاءتهم. وخلال لقائه بعدد منهم، استمع المحافظ إلى أبرز التحديات المتعلقة بتوفير الأسمدة والمخصبات، مشيرًا إلى أنه يتابع هذا الملف شخصيًا، وأن لجان الحوكمة تراقب عملية التوزيع لضمان العدالة وتلبية احتياجات الفلاحين.

كما تفقد المحافظ ثلاجة لحفظ الخضروات والفاكهة بطاقة 500 طن، والتي توفر أكثر من 100 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتساهم في تصدير منتجات زراعية مثل المانجو والفراولة والبطاطس، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر العملة الصعبة.

وفي نفس القرية، زار المحافظ معمل تفريخ دواجن بطاقة إنتاجية تصل إلى 180 ألف كتكوت شهريًا، واستمع إلى شرح تفصيلي عن مراحل الإنتاج، ووجّه بالتوسع في حجم النشاط لتعزيز الإنتاج المحلي.

واستكمل المحافظ جولته بقرية منية السباع، حيث تفقد مصنع أعلاف الدواجن والماشية، واستمع إلى شرح تفصيلي عن مراحل التصنيع، بدءًا من فحص المكونات في المعامل، وصولاً إلى إنتاج أنواع مختلفة تناسب كافة الأعمار بمستويات بروتين متنوعة.

واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزامه الكامل بدعم الفلاحين، معلنًا التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإنشاء مشروعات لإنتاج "البيتموست" المستخدم في زراعة الشتلات، إلى جانب مصنع لإنتاج قوالب واسطمبات الزراعة من الفلين، بما يضمن توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة ويعزز قدرات المزارعين.