إعلام الفيوم يطلق حملة ”أمن الطاقة.. مسؤولية الجميع” لدعم تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة

أطلق مجمع إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات، أولى فعاليات حملته الإعلامية الجديدة تحت شعار "أمن الطاقة.. مسؤولية الجميع"، بهدف دعم تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة تأتي هذه الحملة برعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة ، وبتوجيهات وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي ندوة "ترشيد الطاقة.. مسؤولية وطنية" تفتح أبواب الحملة
شهد المجمع اليوم ندوة بعنوان "ترشيد الطاقة.. مسؤولية وطنية"،
استضافت الدكتور محمد عطية، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الفيوم، والمهندسة انتصار عبد الصبور، مدير إدارة الترشيد بشركة الكهرباء ببني سويف، حضر الندوة محمد هاشم، مدير المجمع، وحنان حمدي، منسق البرامج والتدريب، بالإضافة إلى فريق العمل.
توعية مجتمعية ودعم للقضايا الوطنية.
في كلمته الافتتاحية، أكد محمد هاشم على الدور المحوري لقطاع الإعلام الداخلي في رفع الوعي المجتمعي بكافة القضايا الهامة، مشيرًا إلى أهمية الحملات التي يطلقها القطاع في خلق رأي عام مساند للقضايا الوطنية، وفي مقدمتها تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة ودعم جهود تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.
تناول الدكتور محمد عطية في حديثه شرحًا تفصيليًا لمصادر الطاقة، موضحًا الفرق بين التقليدية والمتجددة، وركز على مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن مصر تستعد لتكون مصدرًا إقليميًا لهذا النوع من الطاقة الآمنة، كما أشار إلى مشروع الضبعة للطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة المتجددة الآمنة.
وأضاف الدكتور عطية أنه من المستهدف بحلول عام 2035 تقليل استهلاك الطاقة التقليدية بنسبة 43%، واستبدالها بمصادر الطاقة الجديدة لما لها من عوائد اقتصادية وبيئية كبيرة، واستعرض بعض المشروعات القومية في مجال الطاقة المتجددة، مطالبًا بضرورة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية بالمؤسسات الحكومية، لافتًا إلى أن مصر كانت رائدة في هذا المجال منذ أربعينيات القرن الماضي.
من جانبها، شددت المهندسة انتصار عبد الصبور على أهمية توعية المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة بشكل عام، وقدمت مجموعة من النصائح العملية للمشاركين، منها شراء الأجهزة المنزلية الموفرة للطاقة، وتقليل تشغيل الأجهزة وقت الذروة، واستخدام المصابيح الموفرة، وفصل الأجهزة الكهربائية عند عدم الحاجة، وأكدت أن الترشيد هو منظومة مشتركة بين الفرد والدولة، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات باعتباره واجبًا وطنيًا.
في ختام الندوة، أوصى الحضور بضرورة رفع الوعي بأهمية ترشيد الطاقة لدى طلاب المدارس والجامعات، كما دعوا إلى تسهيل الإجراءات اللازمة لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية.