النهار
جريدة النهار المصرية

سياسة

بالفيديو..شرشر يؤكد: لا أحد قادر على شراء أهالي منوف ولا أصواتهم

-

في ليلة من أجمل ليالي مدينة منوف العلا احتشد آلاف من سيدات وشباب ورجال مدينة منوف للحوار مع النائب والإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار لمناقشة أهم المشاكل التى تواجههم؛ داعين شرشر للترشح لانتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥.

وفي كلمته وجه النائب والإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار الشكر لكل الحضور من أبناء وسيدات مدينة ومركز منوف وسرس الليان على حضورهم وكذلك الشكر للحاج عاطف الملط والأستاذ أحمد الملط والأستاذ ياسر والأستاذ حمادة الملط منظمي المؤتمر والداعمين له.

وأضاف شرشر أن مدينة منوف هي مدينة بيرنوف الفرعونية وتعنى (أرض الذهب) مشيرا إلى إلى أنها تحظى بمحبة خاصة لديه وكانت عاصمة لمحافظة المنوفية أيام الدولة الفاطمية وأنه دائما يقول في أي مكان في العالم أن المنوفية وخصوصا منوف صدرت الكثير من العلماء والأبطال مثل أحمد شاكر القارح قائد عملية تدمير المدمرة إيلات، وأنه يتمنى لو كان هناك مليون شخص مثل أحمد شكر القارح.


وأكد شرشر أنه لا أحد قادر على شراء منوف ولا يمكن لكائن من كان أن يقترب منها، مؤكدا أن منوف بلده أيضا مثل سرس الليان وكان لآل شرشر مدرسة بها، وشدد شرشر على أن منوف هي العاصمة الحقيقة للمنوفية بأبنائها العلماء والسياسيين والتجار.

واستشهد شرشر بعدد من أعلام مدينة منوف ومنهم نصر عبد الغفور النائب الجسور ابن منوف الذي كان رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان
ومحمد صبري أبو علم ابن مدينة منوف والذي كان وزير العدل إبان ثورة سعد زغلول؛ مشيرا إلى أن أحد أبناء منوف كان بابا الاسكندرية وهو البابا يوساب الأول (يوسف الأول)؛
فمنوف ليست كلمة تقال ولكنها معنى كبير ولهذا قام بالتواصل مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرياء الأسبق لحل مشكلة ٦٢ عامود كهرباء ومحول كهرياء أثناء تواجدهما في روسيا في مكتب بوتين خلال زيارة رسمية هناك
واضاف شرشر ان النائب يجب أن يعلم دوره وأن حل مشكلة مقلب منوف كان مناسبة خاصة له لأنه كان هناك أطفال تموت من الانبعاث الحراري.


وتساءل شرشر: أي ضمير إنساني لدى النواب؛ وحال الطرق والمستشفيات والمدارس في قرى الدائرة بهذا الشكل؟وأكد شرشر أن محافظ المنوفية الأسبق أراد أن ينقل مدرسة المتفوقين إلي قويسنا ولكنه تصدى له وتم بنائها في سرس الليان بقرار من أعلى قيادات في الدولة والأخطر أنه كانت هناك فيلا غير مستغلة في مبنى اليونسكو وقام بتغييرها إلى سكن الطلاب والطالبات المتفوقين بمدرسة المتفوقين بدعم من اللواء محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربي السابق.
وتابع شرشر أنه تعلم الكثير من أستاذه المرحوم مكرم محمد أحمد ابن مدينة منوف والذي كان داعما له في كل خطواته الصحفية والإعلامية.

وأشاد شرشر بدور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية شيخ المحافظين الذي كان المسئول الأول عن محاربة الفساد في الرقابة الإدارية وتبنى الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ داعيا له بالشفاء العاجل مشيرا إلى أنه يدعم الشباب في كل قرى مركز منوف والسادات.

وأكد شرشر أنه إذا وجد أحدا مرشحا أفضل منه سيدعمه وحتى ذلك فإن هناك مقترحا قدمه أبونا تاضروس فؤاد في ٢٠١٥ لعمل مناظرة ذات قواعد ومعايير وشروط وضوابط يحضرها أهالى منوف وسرس الليان لفرز المرشح الأفضل مشيرا إلى ان هذا الاقتراح قادر على توحيد أصوات أبناء منوف وسرس الليان.
وأضاف شرشر أن المخابرات العامة المصرية تقود أخطر مفاوضات مع الكيان الصهيوني لتمنع محو فلسطين من الخريطة العالمية وتقود عملية اعتراف فرنسا واسبانيا وكندا للاعتراف بالدولة الفلسطينية داعيا الشعب المصري للوقوف صفا واحدا خلف الدولة المصرية وجهاز المخابرات العامة العظيم والقوات المسلحة المصرية خير أجناد الأرض ورجال الشرطة الوطنيين الشرفاء، مشيرا الى ان محاولات الاخوان لوقف الدور المصري لن تفلح لأنه لا أحد قادر على فك شفرات الشعب المصري ومشيدا بجهود القوات المسلحة المصرية وجهاز أمن الدولة
وأكد شرشر اهتمامه بملفات بعينها حتى وهو خارج البرلمان وعلى رأسها ملف صحة المواطنين والبنية الأساسية للتعليم وإعمار المساجد موجها التحية للوزير العالم أسامة الأزهري على دعمه فى إعمار بيوت الله فى منوف وسرس الليان.
ووجه شرشر التحية لابن منوف المرشح في انتخابات مجلس الشيوخ الأستاذ محمد عبد الباري

وشدد شرشر على أن الناس هم أصحاب القرار وأن نزولهم للانتخابات هو الفيصل في اختيار النائب الذي يعبر عنهم لمدة ٥ سنوات مشيرا الى ان النائب يجب أن يكون في مواجهة الحكومة بالبيانات وطلبات الإحاطة وسحب الثقة.


كلمة النائب أسامة شرشر


كلمات عدد من المشاركين في المؤتمر