إمام عاشور المنقذ الذي ينتظره ريبيرو في الأهلي (تحليل)

أصبح إمام عاشور، لاعب الفريق لكرة القدم بالنادي الأهلي، بمثابة المنقذ الذي ينتظر خوسيه ريبيرو المدير الفني، عودته أكثر من أي شخص آخر.
الأهلي في مباراته الأخيرة ضد غزل المحلة، على الرغم من الوصول بـ 18 محاولة، إلا أن 4 فقط التي هددت مرمى عامر عامر، بينما 14 ضاعت هباءً سواء خارج المرمى أو في القائم والعارضة أو ارتطمت في بلوكات زعيم الفلاحين.
إمام عاشور "المنقذ"
خوسيه ريبيرو على الرغم من خوضه مباراة كبيرة هجوميًا أمام غزل المحلة، وسط ضغط هجومي لم يتوقف تقريبًا، لكن فاعليته قلت نسبيًا في ظل التكتل والاستماتة الدفاعية للخصم.
لكن الملعب يتطلب للمساعدة في تنفيذ خطة خوسيه ريبيرو، للخروج بأفضل محصلة ونتائج من الضغط الهجومي الذي يجتاح كل خطوط المنافسين، هو إمام عاشور، الذي سيشكل ثنائية استثنائية إلى جانب محمد علي بن رمضان.
إمام عاشور أكثر من مجرد لاعب غائب، فهو كان أهم لاعبي الأهلي خلال الموسم الماضي بالكامل، وكانت إصابته في افتتاحية كأس العالم للأندية أمام إنتر ميامي، بمثابة ضربة قاسمة.
حيث إن الدقائق القليلة التي لعبتها ثنائية إمام عاشور ومحمد بن رمضان، أنذرت بكم الخطورة الذي يمكن خلقه من خلال تمريراتهم الحاسمة، وزيادتهم للتواجد داخل منطقة الجزاء، لاستلام أو تسديد إحدى الكرات.
ولذا فإنه مع عودة إمام عاشور لمكانه في الملعب، وبالتبعية عودة أحمد زيزو لمركزه في الناحية اليمنى التي يميل لها أحيانًا بالفطرة، سيبدأ وسط الأهلي في إنتاج جودة أخطر في الهجمات، وربما حلولًا أكثر ابتكارًا وخطورة.
وبالنظر إلى الخطورة القادر على صناعتها إمام عاشور، فلا مانع على الإطلاق أن يتم التكهن بأنه سيكون بمثابة "المنقذ"، ليس فقط في خطة خوسيه ريبيرو، بل إنه ربما ينقذ مشواره المدرب الإسباني مع الأهلي بالكامل، الذي بدا وكأنه على المحك بعد فقط 4 نقاط بعد خوض أول 3 مباريات من الموسم الجديد في الدوري.
وحتى الآن رغم رغبة إمام عاشور، إلا أن عودته ونسبة تواجده مع الأهلي ضد بيراميدز، في مباراة السبت المقبل، على ملعب السلام، لا تزال غير مؤكدة، وحتى إن دخل قائمة الفريق، قد لا يغامر خوسيه ريبيرو بالدفع به، وهو عائد للتو من إصابة استدعت تدخلًا جراحيًا وغياب قرابة الشهرين ونصف الشهر.