هل سنشهد حربا أخرى بين إسرائيل وإيران في الأيام القادمة؟

أجاب الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية على التساؤل الخاص ب«هل سنشهد حربا أخرى بين إسرائيل وإيران في الأيام القادمة؟»، مؤكداً أنه مع تصاعد احتجاجات أسر الأسرى الإسرائيليين والتخطيط لمظاهرة مليونية «مبالغة في العدد» ليوم الثلاثاء، لم يبق أمام الحكومة الإسرائيلية سوى اللجوء للأسلوب التقليدي وهو إدخال الدولة في أجواء حرب لإجبار المتظاهرين على عدم النزول للمظاهرة أو إذا كانوا فيها بالفعل فإجبارهم على تركها والعودة للبيوت بحجة أنها الحقت ضررا بأمن إسرائيل.
لا تزال إسرائيل تشهد مظاهرات عارمة، تطالب بإنهاء الحرب على غزة لضمان عودة المحتجزين إلى ديارهم، في الوقت الذي تحذَّر فيه مصادر عسكرية من مدى خطورة تنفيذ خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع بالكامل على الجيش والمحتجزين.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الأحد، إنها حذَّرت الحكومة من أن تدمير مدينة غزة بشكل كامل -مثل بيت حانون- يحتاج إلى أكثر من عام، مضيفة أن الجيش غير مستعد لاستنزاف قواته في غزة رغم ضغوط المستوى السياسي.
وذكرت المصادر أنها تدعم استنفاد المفاوضات لإعادة أكبر عدد من المحتجزين حتى بدء الهجوم على غزة، وأن الجيش يرفض تكرار المواقف المتطرفة التي أثارت الجدل في بداية الحرب، لافته إلى أن الخطة التي عرضها رئيس الأركان إيال زامير على الحكومة تسمح بوقف العمليات العسكرية فور التوصل إلى اتفاق مع حماس.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن عائلات المحتجزين تظاهرت صباح اليوم الأحد، أمام منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس؛ للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة.
وأشارت إلى أن عائلات المحتجزين قطعت شارعًا مركزيًا في القدس للمطالبة بصفقة تبادل، مطالبين الحكومة بالاستجابة لمطالب إنهاء الحرب وإعادة ذويهم.