الذهب يقفز 45 جنيهاً في 24 ساعة.. وسوق المعدن الأصفر ينتعش بعد كلمة ”باول”
قفزة كبيرة شهدتها أسعار الذهب في السوق المحلية، على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 45 جنيهاً للجرام، مدفوعة بالصعود العالمي.
وجاءت أسعار الذهب في مصر، طبقا لمنصة آي صاغة كالتالي:
-جرام الذهب عيار 24: 5245 جنيهاً
-جرام الذهب عيار 21: 4590 جنيهاً
-جرام الذهب عيار 18: 3934 جنيهاً
-الجنيه الذهب: 36640 جنيهاً
أداء الذهب عالمياً
على الصعيد العالمي، أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 1.1%، حيث سجلت الأونصة مستوى 3378 دولاراً، مقارنة مع 3335 دولاراً عند افتتاح الأسبوع، قبل أن يغلق عند 3371 دولاراً.
وجاء هذا الانتعاش الكبير خلال جلسة الجمعة بدعم من توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل.
تأثير تصريحات باول
قفز الذهب يوم الجمعة بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعدما صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول أن تغيرات توازن المخاطر قد تدفع البنك إلى تعديل سياساته النقدية، لكنه لم يلتزم بشكل واضح بخفض أسعار الفائدة.
وأكد باول أن سوق العمل يواجه مخاطر متزايدة، محذراً في الوقت نفسه من استمرار الضغوط التضخمية.
انعكاسات على الأسواق والعملات
أدت تصريحات باول إلى زيادة حالة عدم اليقين في الأسواق، لكنها أعادت بقوة توقعات خفض الفائدة خلال سبتمبر، وهو ما دعم المعدن النفيس باعتباره ملاذاً آمناً يقلل من تكلفة الفرصة البديلة مقارنة بالأصول ذات العائد.
في الوقت ذاته، تراجع الدولار الأميركي للأسبوع الثالث على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع أمام سلة من العملات الرئيسية.
التوقعات المستقبلية للذهب
وبحسب تقديرات "جولد بيليون"، فإن الذهب سيواجه اختباراً حاسماً خلال الفترة المقبلة لمعرفة قدرته على اختراق مستوى 3400 دولار للأونصة والثبات فوقه، خاصة بعد إغلاقه الإيجابي فوق مستوى المقاومة 3350 دولاراً.
وتشير الأسواق حالياً إلى احتمال بنسبة 85% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقبل، مقابل 75% قبل خطاب باول.
تراجع المضاربة وتصاعد الترقب
وأظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة تراجعاً في عقود شراء الذهب الآجلة بمقدار 12,838 عقداً حتى 19 أغسطس، مقابل ارتفاع في عقود البيع بـ4057 عقداً، ما يعكس حالة التردد لدى المستثمرين في ظل تضارب التوقعات.
لكن محللين يرون أن هذا الاتجاه قد يتغير مع ازدياد الرهانات على خفض الفائدة.