وزراء جدد في حكومة نتنياهو: سنواصل مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية

قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون إن الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو ستواصل مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية.
وأضاف دانون ـ في حوار مع إذاعة الجيش الإسرائيلي ان “عهد إيهود باراك (وزير الدفاع السابق) انتهى، وأن الحكومة الجديدة ستعزز الاستيطان”، وذلك بعد اختيار نتنياهو عضو الكنيست موشي يعلون وزيرا للدفاع.
من جهته، قال وزير الإسكان الإسرائيلي الجديد أوري أرييل إن الحكومة الجديدة ستواصل توسيع المستوطنات بنفس المدى الذي كانت عليه الحكومة السابقة.
وقال أرييل، وهو مستوطن يهودي وعضو في حزب البيت اليهودي المؤيد للاستيطان، للقناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي إنه لا يرى سببا في تغيير سياسة الحكومة بالنسبة للاستيطان.
وفي سياق آخر، قال عضو الكنيست موشي يعلون، الملقب بـ “بوجي”، فور تعيينه رسميا وزيرا للدفاع إنه “يشعر بمسؤولية كبيرة نحو هذه الرسالة”، متعهدا في حديثه مع وسائل الإعلام بأن يجهز الجيش الإسرائيلي على أكمل وجه، لكي يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية الكبرى الماثلة أمام إسرائيل، حسب قوله.
وتابع يعلون قائلا “في عام 2005 أنهيت 37 عاما من الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وقد ترقيت في سلم القيادة حتى أرقى الدرجات. والآن أتسلم مسؤولية جهاز الأمن برمته في دولة إسرائيل، وأحضر معي إلى وظيفتي الجديدة الخبرة والقيم التي أؤمن بها، وأنا مصر أن أقود جهاز الأمن والجيش لقمم جديدة، بمسؤولية وحكمة”.
وأحصى وزير الدفاع الجديد أهم الملفات التي تنتظره على طاولة وزارة الدفاع، قائلا إن التحديات كثيرة وبالغة في الخطورة ومن بينها “مواجهة برنامج إيران النووي العسكري، والذي يبقى أكبر التهديدات في وجه دولة إسرائيل والمنطقة برمتها، والعاصفة التي تمر بها المنطقة العربية، ولاسيما الدول المجاورة لحدود إسرائيل، والتهديدات من الشمال ومن قطاع غزة، والقضية الإسرائيلية الفلسطينية”.
وكان نتنياهو قد عجل في ولاية حكومته السابقة بخطط الاستيطان بعد أن حصل الفلسطينيون على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة، في تحرك عارضته إسرائيل بوصفه خطوة منفردة تقوض جهود السلام.