أشرف أبوالنصر: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب.. ومصر لن تقف مكتوفة الأيدي

أكد النائب أشرف أبوالنصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الرافض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين يعكس موقفًا وطنيًا راسخًا، يعبر عن ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الحقوق العربية والفلسطينية.
وشدد أبوالنصر على أن هذا الموقف يعبّر عن إدراك استراتيجي عميق بأن أي مساس بالقضية الفلسطينية يُعد مساسًا مباشرًا بالأمن القومي المصري والعربي. وأضاف أن محاولات تهجير الفلسطينيين تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته العادلة، مؤكدًا أن مصر بموقفها الصريح والصلب تُعلن للعالم أن فلسطين ليست للبيع وأن التهجير خط أحمر.
وأشار إلى أن بيان الخارجية جاء بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي، محذرًا من أن التواطؤ أو الصمت على هذه المخططات يضع الدول أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية. وأوضح أن اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني تحرّم التهجير القسري، ما يجعل أي مشاركة أو صمت على هذه الجريمة خرقًا جسيمًا للقانون الدولي.
ولفت أبوالنصر إلى أن موقف مصر الرافض للتهجير ليس جديدًا، بل هو امتداد طبيعي لدور تاريخي ممتد منذ عام 1948، حيث كانت مصر وما زالت في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا.
وختم عضو مجلس الشيوخ تصريحه بالتأكيد على أن هذا البيان يُثبت أن مصر ستبقى السند الحقيقي لفلسطين، وأنها تقف بالحق والعدل في مواجهة كل محاولات تصفية القضية، لتبقى القدس والحقوق الفلسطينية قضية العرب المركزية التي لا مساومة عليها.