مصطفى محمد يتصدر غلاف ”ليكيب” الفرنسية قبل مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان

فرض المصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت، نفسه على واجهة التغطيات الصحفية في فرنسا، بعدما تصدّر غلاف صحيفة "ليكيب" قبل ساعات من مواجهة فريقه المنتظرة أمام باريس سان جيرمان، والتي تنطلق عند التاسعة و45 دقيقة مساء اليوم على ملعب "لابوجوار"، في إطار الجولة الأولى من موسم الدوري الفرنسي 2025-2026.
سلّطت الصحيفة الفرنسية الضوء على اللقاء، مشيرة إلى أن مصطفى محمد يُرجح أن يتواجد في التشكيل الأساسي لنانت أمام بطل الدوري، بعد الأداء اللافت الذي قدّمه خلال فترة التحضير الصيفية، حيث لفت الأنظار بقوته الهجومية وفعاليته أمام المرمى.
المهاجم المصري رفع من رصيده التنافسي مع انطلاق الموسم، بعد فترة لم يحظَ خلالها بفرص مستمرة الموسم الماضي تحت قيادة المدرب أنطوان كومباريه، الذي فضّل الفرنسي ماتيس أبلين في مركز رأس الحربة، ما جعله يتراجع إلى دكة البدلاء في معظم مباريات الفريق.
مصطفى محمد استطاع تسجيل 4 أهداف من أصل 7 أحرزها نانت خلال المباريات التحضيرية الخمس التي سبقت انطلاق الدوري، في إشارة واضحة إلى جاهزيته الكاملة للعب دور رئيسي هذا الموسم، خاصة في ظل الآمال المعلّقة عليه لقيادة هجوم الفريق في مواجهة باريس سان جيرمان.
في سياق متصل، دخل مصطفى محمد دائرة الترشيحات في نادي لانس، الذي بدأ بالفعل دراسة التعاقد معه خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية، بهدف تدعيم خط المقدمة بمهاجم جاهز يملك خبرة في الدوري الفرنسي، حسب ما كشفت عنه "ليكيب".
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، يتطلع مسؤولو لانس إلى استغلال حالة عدم الارتياح التي يعيشها مصطفى محمد في نانت، بعدما قضى الموسم الماضي بعيدًا عن التشكيلة الأساسية، رغم انضمامه إلى النادي في صيف 2022، حيث خاض 112 مباراة رسمية وسجّل 25 هدفًا في مختلف البطولات.
وشهدت الفترة الأخيرة تطورات إضافية بشأن مستقبل اللاعب، حيث كان قريبًا من الانضمام إلى نادي نيوم السعودي، الذي يضم بين صفوفه المدافع الدولي أحمد حجازي، غير أن المفاوضات بين الطرفين توقفت رغم بلوغها مرحلة متقدمة، بسبب خلافات مالية.
وأفادت صحيفة "Africafoot" المتخصصة في كرة القدم الإفريقية، أن الصفقة تعطّلت عقب تمسّك نانت بالحصول على عشرة ملايين دولار، إلى جانب بند يمنحه حصة من عائدات بيع اللاعب مستقبلاً، فيما لم يتجاوز عرض النادي السعودي حاجز خمسة ملايين يورو، وهو المبلغ الذي وافق عليه مصطفى محمد بالفعل.
توقفت المحادثات، لكن مستقبل مهاجم الفراعنة ما زال مفتوحًا على أكثر من احتمال، في ظل سعي أكثر من نادٍ لاستغلال وضعه الحالي ومحاولة ضمه قبل إغلاق سوق الانتقالات.