النهار
جريدة النهار المصرية

سياسة

بالحزم والقانون.. السيسي يوقف محاولات الإخوان لترويع المصريين

الرئيس عبد الفتاح السيسي
أحمد البيومي -

منذ اللحظة التي رفض فيها الشعب المصري حكم الإخوان في ثورته يوم 30 يونيو، أظهرت الجماعة وجهها الحقيقي، حيث اختارت طريق العنف والترويع ضد المواطنين والدولة، مستخدمة الميليشيات، ونشرت الفوضى، واستهدفت الأبرياء لإجبار المصريين على التراجع عن ثورتهم. وقد دخلت جماعة الإخوان في معركة صفرية ضد الدولة والشعب، معتمدة على الإرهاب كوسيلة لترويع المواطنين.

لكن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجهت هذه الحرب بحسم، مستخدمة مزيجًا من القوة، والقانون، والوعي المجتمعي، لتؤكد أن مصر عصية على السقوط، وأن المواطن سيظل دائمًا في صميم معركة الدولة ضد الفوضى.

وشهدت القاهرة والمحافظات موجة من العنف عقب 2013 تضمنت تفجيرات، وقطع طرق، وإشعال النيران في المنشآت، واستهداف رجال الشرطة والجيش، إلى جانب ترويع سكان الأحياء بتظاهرات مسلحة، في محاولة واضحة لكسر إرادة المواطن المصري.

السيسي: المواجهة دون تراجع

قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي المواجهة بحرفية عالية، واضعًا أمن المواطن على رأس أولوياته. أطلقت الدولة عمليات شاملة لتطهير بؤر الإرهاب، مع تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية وتحديث بنيتها التكنولوجية والاستخباراتية لضرب المخططات قبل تنفيذها.

ولم تخرج المواجهة عن إطار القانون، حيث تم سن تشريعات خاصة بمكافحة الإرهاب، وتغليظ العقوبات على الجرائم الإرهابية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات حماية الشهود والمتضررين من عنف الجماعة.

الإعلام والتوعية المجتمعية

أدركت الدولة أهمية المعركة الفكرية، فتم إطلاق حملات إعلامية ضخمة لتفكيك خطاب العنف الإخواني وكشف زيف الشعارات الدينية التي استخدمتها الجماعة للتغطية على جرائمها. وشاركت مؤسسات الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني في التصدي للفكر المتطرف وتعزيز الوعي الوطني.

تراجع الجماعة أمام وعي المصريين

رغم كل محاولات الترويع، أثبت المصريون وعيًا سياسيًا كبيرًا ورفضوا العودة إلى الوراء. فشلت الجماعة في اختراق الشارع مجددًا، وانفضّت عنها شرائح كانت تظن فيها الخير، بعد أن شاهدت بعين الحقيقة حجم العنف والدمار الذي تسببت فيه.