النهار
جريدة النهار المصرية

فن

شويكار… من أيقونة الكوميديا إلى سيدة النضج والأناقة

عزة عبد الحميد -

رغم ارتباط اسم الفنانة شويكار في أذهان الجمهور بأدوار الفتاة المرحة والبطلة الكوميدية في الستينيات والسبعينيات، فإن مشوارها الفني في سنوات النضج حمل بصمة مختلفة تمامًا.

فبعد أن تجاوزت مرحلة البطولة المطلقة، اختارت أدوارًا تعكس خبرتها الحياتية وعمق شخصيتها الفنية، لتثبت أن الإبداع لا يتوقف عند عمر معين.

شويكار… من أيقونة الكوميديا إلى سيدة النضج والأناقة

مع دخول شويكار مرحلة عمرية جديدة، تقبلت التحول من أدوار الفتاة الأرستقراطية أو الحبيبة الرومانسية إلى تجسيد الأم الناضجة أو السيدة ذات الشخصية القوية.

وظهر ذلك في كسلسل "هوانم جاردن سيتي"، "امراة من زمن الحب"، وكان من أهم هذه الأعمال التي غيرت وجهت نظر الجمهور تجاهها "كلمني شكرا".

التعاون مع أجيال مختلفة

أحد أسرار استمرار شويكار، كان قدرتها على التكيف مع الأجيال الجديدة من الممثلين والمخرجين، ففي التسعينيات وبداية الألفية، شاركت في أعمال ضمت نجومًا شبابًا، لكنها ظلت تحتفظ بمساحتها على الشاشة دون أن يطغى عليها أحد.

أيقونة أناقة حتى النهاية

حتى في أدوارها الأخيرة، ظلت شويكار رمزًا للذوق الرفيع، محافظة على إطلالاتها الأنيقة، لتؤكد أن الحضور الفني لا ينفصل عن الصورة التي يتركها الفنان في عيون جمهوره.