الشئون النيابية: تمكين الشباب ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة

في اليوم الدولي للشباب، أكدت وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي اعتزازها العميق بالدور المحوري الذي يقدمه شباب مصر في مسيرة البناء والتنمية، ووصفتهم بأنهم طاقة الوطن المتجددة وعقول الغد المبدعة.
وأشارت الوزارة إلى أن تمكين الشباب لم يعد مجرد دعم معنوي، بل تحول إلى سياسة عملية واضحة المعالم، تُترجم بخطوات حقيقية لنقلهم من مقاعد المشاهدة إلى مواقع القيادة والتأثير، عبر منحهم الفرصة لتولي مناصب تنفيذية، وتمثيلهم الفاعل داخل المجالس النيابية والهيئات الاستشارية.
وشددت على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضع الشباب في قلب خططها التنموية، إيمانًا بأنهم عماد الحاضر وصناع المستقبل، والركيزة الأساسية لنهضة الوطن.
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014، جعل من الشباب محورًا رئيسيًا في سياسة الدولة، إيمانًا منه بأنهم مصدر قوتها الحقيقية وأساس نهضتها.
وأوضحت وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن تمكين الشباب أصبح نهجًا ثابتًا في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، حيث تعمل القيادة السياسية على توفير الفرص الحقيقية لهم لاكتساب الخبرات العملية، وصقل مهاراتهم القيادية، وإشراكهم في إدارة الملفات الوطنية الكبرى. هذا التوجه رسّخ مفهوم المشاركة الفاعلة وعزّز قدرتهم على إحداث التطوير الإيجابي، وهو ما تجسد في تزايد حضورهم بالمناصب التنفيذية وتوليهم مسؤوليات وحقائب مهمة، فضلًا عن تمثيلهم المشرف لمصر في المحافل الدولية، بما يعكس ثقة الدولة في وعيهم وكفاءتهم.
شباب في قلب العمل البرلماني
وأكدت الوزارة حرص الدولة على تعزيز تمثيل الشباب في البرلمان، ليكونوا صوتًا حقيقيًا لجيلهم وشريكًا فاعلًا في صياغة التشريعات وممارسة الرقابة على أداء الحكومة. وجاء ذلك من خلال تخصيص نسب ملائمة لمشاركتهم في المجالس النيابية، وإتاحة المجال أمام الكفاءات الشابة للانخراط في العمل النيابي، مما أضاف زخمًا للحياة السياسية.
وأثبت النواب الشباب قدرتهم على مناقشة القوانين بوعي ومسؤولية، وطرح رؤى مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتعكس روح العصر، الأمر الذي عزّز ثقة القيادة السياسية والمواطنين في تحملهم المسؤولية الوطنية.
استثمار في المستقبل
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في الشباب ليس شعارًا دعائيًا، بل سياسة وطنية شاملة تهدف إلى إعداد جيل من القادة يمتلك الرؤية والطموح، وقادر على حماية مكتسبات الحاضر وصناعة مستقبل مشرق يتماشى مع طموحات الوطن وتطلعاته.