منابر الإخوان.. أدوات تحريض وتشويه لموقف مصر الداعم لفلسطين

تقف مصر في قلب المشهد العربي مدافعةً عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت تاريخية ومبادئ راسخة لا تنكسر أمام الضغوط أو التحديات. هذا الدور المحوري جعلها هدفًا دائمًا لحملات التشويه الممنهجة، التي تهدف لإضعاف تأثيرها الإقليمي وتقويض حضورها في القضايا المصيرية.
وفي صدارة هذه الحملات تأتي منابر جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تتوقف عن بث الأكاذيب والتحريض، متجاهلة أن مصر كانت وستظل الضمانة الحقيقية لأمن المنطقة واستقرارها. ولهذا يقف الشعب المصري صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية ومؤسساته الوطنية، للتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن أو النيل من دوره القومي، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تواجه محاولات تصفية ممنهجة واعتداءات متواصلة على شعبها وأرضها وحقوقها.
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن الحملات المغرضة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية ليست إلا جزءًا من مخطط أوسع يستهدف تقويض الدور الإقليمي لمصر وإضعاف تأثيرها في القضايا العربية، مؤكدًا أن الشعب المصري بكل أطيافه يرفض هذه المحاولات، إدراكًا منه أن قوة مصر ودورها الفاعل يمثلان الضمانة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها.
وأوضح ربيع، في تصريحات أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة الأكاذيب والحملات العدائية، داعيًا المواطنين إلى اليقظة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والتمسك بالوحدة الوطنية كدرع حصين ضد كل من يحاول العبث بأمن الوطن أو النيل من دوره القومي في الدفاع عن قضايا الأمة.
وأضاف أن الجهود المصرية المتواصلة على كافة الأصعدة لدعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات تصفيتها، وإحباط مخططات الكيان الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ووقف الاعتداءات السافرة على حقوقه وحياته ومقدراته، هي مواقف راسخة لن تتراجع عنها الدولة المصرية مهما كانت التحديات.