النهار
جريدة النهار المصرية

اقتصاد

”رجال الأعمال” تبحث مع 25 شركة من مقاطعة تشجيانغ فرص ومزايا الاستثمار في مصر

محمد الأطروش -

استضافت جمعية رجال الأعمال المصريين، وفد من رجال الأعمال الصينيين ضم نحو 25 شركة من مقاطعة تشجيانغ تعمل في مجموعة متنوعة من المجالات الصناعية والخدمية والتكنولوجية المختلفة.

وعقدت لجنة تنمية العلاقات مع الصين بالجمعية برئاسة أحمد عز الدين رئيس اللجنة لقاء موسع مع أعضاء الوفد الصيني بمشاركة مجتمع الأعمال المصري لبحث فرص الاستثمار ومجالات التعاون الاقتصادي، وذلك ضمن مساعي تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.

حضر اللقاء محمد فاروق صبرى رئيس مجلس الأعمال المصري التايلاندي وأحمد السكري رئيس مجلس الأعمال المصري الروماني وعددا من رجال الأعمال المصرين والصينيين.

وقال أحمد عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن اللقاء يهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع واحدة من أكثر المقاطعات الصينية نشاطًا على مستوى الاستثمارات الخارجية، وهى تشجيانغ، مشيرًا إلى حرص الجمعية على دعم التواصل بين مجتمع الأعمال في مصر ونظيره في الصين، بما يعزز فرص نقل التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات الصناعية.

وأشار إلى عمق العلاقات بين مصر والصين حيث تشهد انطلاقة اقتصادية مع إعلان الشراكة الاستراتيجية العام الماضي، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات الصينية بلغ 9 مليار دولار كما يعمل نحو 2900 شركة صينية في السوق المحلية ما يعكس ثقة المستثمرين الصينيين في مناخ الأعمال الجاذب في ظل الحوافز والتيسيرات التي تتضمنها قانون الاستثمار المصري.

وقال إن مصر من أوائل الدول التي وقعت على مبادرة الحزام والطريق وتتطلع باهتمام كبير بزيادة الاستثمارات الصينية الصناعية بتشجيع توطين الصناعة الصينية وتعزيز التعاون في الجوانب التكنولوجية والسياحية والثقافية.

وأكد عز الدين، علي أن الصين من الدول الصديقة لمصر، كما تعمل جمعية رجال الأعمال المصريين علي تشجيع تواجد رجال الأعمال والمستثمرين داخل مصر خاصة في المجالات الصناعية و السياحية.

واشار الي أن الاتفاقيات الموقعة بين القيادتين السياسية للبلدين وحوافز وضمانات قانون الاستثمار من العوامل المشجعة لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال وخلقت فرص غير مسبوقة للنفاذ الي الأسواق الخارجية من خلال حوافز جمركية خاصة للتصدير لأفريقيا والاتحاد الاوروبي وامريكا أيضاً يمكننا البناء عليها.

وتشمل مجالات عمل أعضاء الوفد الصيني، الملابس الجاهزة، تطوير البرمجيات، معدات الطاقة الجديدة، الإلكترونيات، الاتصالات، السياحة، تصنيع منتجات الحديد المطاوع (Ductile Iron)، البوليمرات الجديدة، المنتجات الصحية، الكيماويات، مواد الديكور، وتخطيط وتنفيذ المصانع الذكية.

كما يغطي الوفد مجالات متقدمة مثل صنيع مكونات السيارات، أنظمة التحكم في المركبات، الكابلات ووحدات التحكم، بالإضافة إلى صناديق استثمار في قطاعات متعددة تشمل الأجهزة الكهربائية، الطاقة الجديدة، الطيران، الأتمتة الصناعية، الأثاث، الرعاية الطبية، والقطاع المالي، وتقديم حلول متكاملة للموارد البشرية، بما يعكس اهتمام الجانب الصيني بتوسيع نطاق التعاون في مجالات الإدارة والكوادر البشرية.