في ذكري رحيلة.. من مدرسة المشاغبين إلى زهايمر.. محطات لا تنسى لنجم الكوميديا سعيد صالح

في مثل هذه اليوم من شهر أغسطس يتزامن ذكرى رحيل الفنان الكبير سعيد صالح، نجما لامعا ترك أثراً ورصيد فني عريق في مصر والعالم العربي، توفي بعد دخوله فى غيبوبة عن عمر يناهز الـ75 عامًا والفرق بين يوم ميلاده ووفاته يوم واحد فهو من مواليد 31 يوليو.
كان لأثرى الراحل سعيد صالح على خشبة المسرح أو الدراما للسينما الذى قدم فيها أفلاما رائعه بدأ مشوارة مع التمثيل بعد تخرجه فى كلية الآداب عام 1960، حين اكتشفه الفنان حسن يوسف وقدمه من خلال أعمال مسرحية، وكانت بداية مشواره في العرض المسرحي "هالو شلبي" وكان وقتها وجه جديد ثم مسرحية مدرسة المشاغبين التي كانت بمثابة بصمه عريقة في المسرح المصري
مسرحيات شارك فيها نجم الكوميديا سعيد صالح
شارك النجم الراحل فى أكثر من 300 مسرحية، وكانت "مدرسة المشاغبين" عام 1973 الانطلاقة الحقيقية له مع عمالة الفن لكل من الزعيم عادل امام ، يونس شلبي ، وأحمد زكي وغيرهم من الفنانين، وقدم بعدها "العيال كبرت" إضافة إلى مسرحيات هامة أبرزها "هاللو شلبى"، "كعبلون"، "نحن نشكر الظروف"، "كرنب زبادى"، "حلو الكلام"، "غراميات عفيفى"، "وسرى جدا جدا".
مشوار سعيد صالح في السينما
قدم سعيد صالح في السينما العديد من الأعمال لكنه لم يحظ فيه بالنجومية التى حققها على المسرح، رغم تقديمه مجموعة كبيرا من الأفلام والتى وصلت إلى 500 شارك فى عدد من الأفلام البارزة التى جمعته بصديقه عادل إمام منها "سلام يا صاحبي"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"الهلفوت" إضافة إلى، "بائعة الشاي"، و"حتى آخر العمر"، و"آنسات وسيدات"، و"أين عقلي" و"الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وغيرها من الأعمال السينمائية.
وكان لسعيد صالح نصيبا في الدراما التليفزيونية
حيث شارك فى عدد من المسلسلات التليفزيونية أبرزها "أوان الورد"، و"السقوط فى بئر سبع"، و"المصراوية"، و"بكيزة وزغلول"، و"أحلام مؤجلة"، و"أحلى الأيام"، و"دموع فى حضن الجبل"، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات الإذاعية.