روني بردغجي يُبهر الجميع في ظهوره الأول

خطف السويدي الشاب روني بردغجي الأضواء في أول مشاركة رسمية له بقميص الفريق الكتالوني، مقدمًا أداءً جعل البعض يتساءل: هل نشهد ولادة أسطورة جديدة؟
روني، البالغ من العمر 19 عامًا فقط، دخل إلى أرض الملعب وكأنه أحد أبناء لاماسيا الذين تربوا على أسلوب التيكي تاكا٬ في 47 دقيقة فقط، سجّل هدفًا رائعًا، وأكمل جميع مراوغاته بنسبة 100%، ولمس الكرة 30 مرة بثقة ناضجة، وقدم تمريرة مفتاحية أظهرت وعيًا تكتيكيًا عاليًا.
بدقة تمريرات وصلت إلى 84%، وفوزه بـ ثنائيّتين أرضيتين، أرسل روني رسالة واضحة: هو ليس هنا ليتعلّم فقط... بل لينافس.
الجماهير انفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين من اعتبره "موهبة عابرة" ومن رأى فيه "ميسي الجديد" الجدل بدأ، والملعب هو من سيحسم.
هل ينجح روني بردغجي في كتابة اسمه بين الكبار في قلعة الكامب نو؟ الأيام وحدها ستجيب، لكن البداية... لا تُنسى