كيف أنقذ باو فيكتور ميزانية برشلونة وساهم في تخفيف قيود اللعب المالي النظيف؟

حقق نادي برشلونة مكاسب مالية مزدوجة بعد انتقال مهاجمه الشاب باو فيكتور إلى صفوف سبورتينغ براغا البرتغالي، حيث استفاد من قيمة الصفقة النقدية إلى جانب تقليص فاتورة الأجور بشكل ملحوظ.
وانتقل اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا إلى الفريق البرتغالي مقابل 12 مليون يورو، حصل برشلونة منها على 8.4 مليون يورو، وهي النسبة التي تعود إليه من العملية، بينما احتفظ ناديه السابق جيرونا بحصة تبلغ 30 بالمئة من أي عملية بيع مستقبلية، إلى جانب متغيرات إضافية قد تصل إلى 3 ملايين يورو بناءً على أداء اللاعب في تجربته الجديدة.
وإلى جانب الدخل المباشر من الصفقة، تمكن برشلونة من تخفيف العبء المالي على ميزانيته السنوية، إذ أزال ما يقارب 8 ملايين يورو من كتلة الأجور، وهو مبلغ ساهم بشكل كبير في تعزيز التوازن المطلوب وفقًا لقواعد اللعب المالي النظيف المعتمدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
واعتبرت إدارة برشلونة أن بيع باو فيكتور يمثل نجاحًا اقتصاديًا لافتًا، لا سيما أن النادي كان قد ضمه بشكل نهائي قبل عام فقط من جيرونا مقابل 2.7 مليون يورو، بعد فترة إعارة ناجحة سجل خلالها 20 هدفًا في 29 مباراة مع الفريق الرديف، ما دفع النادي لتفعيل بند الشراء في صيف 2023.
وعلى الرغم من مشاركاته المحدودة مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب هانز فليك، والتي سجل خلالها هدفين فقط في مباريات الدوري أمام أوساسونا وريال مايوركا، إلا أن المدرب الألماني اعتمد عليه في لحظات حاسمة من الموسم، حيث شارك كبديل خلال نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، ونهائي كأس الملك ضد ريال مدريد.