”الغذائية” تدعو 27 الف منشأة غذائية للامتثال مع معايير البيئة والاستدامة

أكدت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة تولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة في مجالات التصنيع الغذائي والمساواة بين الجنسين، حيث في لتصبح أول غرفة صناعية تحصل على ختم المساواة وتدعو لتغير النهج والسياسيات المعززة لمفاهيم الاستدامة البيئية وتمكين المرأة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان: " تعزيز الامتثال البيئي والجاهزية التجارية في قطاع التصنيع الغذائي" والتي ينظمها مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي التابع للحكومة الكندية، بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية، بمشاركة أكثر من 70 شركة غذائية وخبير ومسؤول من القطاعين العام والخاص.
حضر ورشة العمل، الدكتور محمد مصطفى مدير مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي، وريهام كرم مستشار النوع الاجتماعي بالمشروع، والمهندس محمد كمال أخصائي الإدارة البيئية بالمشروع، والدكتورة أحلام فاروق رئيس الادارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية والطاقة بجهاز شؤون البيئة، والدكتورة أمل أمين مدير عام المشروعات الأجنبية بجهاز شؤون البيئة، والمهندسة إيمان عماد الدين باحثة في الزراعة والبيئة، والدكتور رضا عبدالجليل مدير عام الشؤون الفنية بغرفة الصناعات الغذائية.
واكدت "حمزة" أن الغرفة تؤمن بأهمية امتثال المصانع مع معايير البيئة والاستدامة كشرط أساسي للتصدير، وسلامة الغذاء للحفاظ علي صحة المواطنين، إلي جانب أنها إلزامية في التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع والصناعة في العديد من اسواق دول العالم.
وشددت على أن الغرفة ومن خلال تعاونها مع مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الغذائي OWAP هدفها رفع وعي الشركات بالاشتراطات البيئية وتبني المصانع لتقنيات إنتاج أكثر استدامة في نحو أكثر من ٢٧ الف شركة ومنشأة غذائية تعمل في القطاع الرسمي في مصر.
وقالت الدكتورة مايسة حمزة، إن هذا التعاون المشترك يعكس التزامنا بالعمل على مستقبل أفضل استدامة، كما أن هذه الورشة خطوة في الطريق نحو تعزيز الامتثال البيئي، للحفاظ على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز تنافسية هذا القطاع التصديري والصناعي الواعد لمصر والذي يسهم بنحو 24% من الناتج المحلي، وأكثر من 7 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وحجم صادرات 11 مليارات دولار.