أنغام: ابني سمع عن مسلسلي من زملائه في المدرسة
كشفت المطربة أنغام أن ابنها الأكبر عمر (51 سنة) لم يكن مهتما بمسلسلها الجديد "في غمضة عين"، باعتبار أن له اهتمامات أخرى، ويتابع الأعمال الدرامية الأجنبية والأغاني الحديثة، ويمارس الرياضة أيضا، ولكنها فجأة وجدته يهتم بالحلقات ويتابعها بعد أن سمع كلام أصدقائه في المدرسة وهم يقدمون له التهنئة على نجاحها في العمل، فأصبح يدور بينهما نقاش حول العمل بصفة دائمة.
وقالت أنغام -في حوار مطوّل مع جريدة أخبار اليوم- إن ابنها الأصغر عبد الرحمن (7 سنوات) كان يشاهد بعض الحلقات معها قبل أن ينام، وأحيانا كان يجاملها بكلام حلو يشعرها بالسعادة.
وعن أصعب المشاهد التي أدتها بالمسلسل قالت: "كان مشهد وفاة ابنتي "مريم" في المسلسل مرعبا، وقد هربت منه حتى صوّرته في آخر يوم عمل بالمسلسل بعد أن سيطر الخوف عليّ وزلزل كياني، ولا أدري كيف نجحت في تصويره دون أن أقوم بإعادته أكثر من مرة، حيث وفقني الله وتحملت نتائجه بشجاعة خصوصا بعد أن أصاب الوجع كل أجزاء جسمي، وتذكرت مشاعر الأمومة مع أولادي عمر وعبد الرحمن، فهما كل دنيتي، وعندما كان أحدهما يصاب بأنفلونزا أو ترتفع حرارته كنت أشعر بالضيق والألم وأظل متوترة، بل وأصاب بالشد العصبي والعضلي، وهو ما حدث لي مع ابنتي "مريم" في المسلسل".
وتابعت أنغام: "وكان مشهد الصلاة والدعاء لابنتي ليلة إجراء جراحة ثقب القلب يوما عصيبا في حياتي يضاف إلى مشهد وفاة طفلتي، وقد أديته دون أن أشعر بالدنيا من حولي، ولم أقم أيضا بإعادته وصوّرته من أول مرة".
وتدمع عينا أنغام وهي تواصل حديثها قائلة: "من المشاهد الصعبة أيضا في المسلسل مشهد طردي من بيت "شمس" راقصة الكباريه التي جسدتها منى حسين، وهي تتهمني بخيانتها بعد أن وقفت إلى جواري في أزماتي وفتحت بيتها لي.
وهناك أيضا مشهد التحرش من "أسعد بيه" عندما اضطرتني ظروف الحياة إلى العمل كخادمة بعد أن طردتني "أم بدوي" من الحجرة التي كنت أعيش بها فوق السطوح بالإسكندرية، حيث تذكرت وأنا أجسد المشهد حوادث كثيرة قرأت عنها قصصا مؤلمة في الصحف.. وكانت المشاهد الأخيرة التي تمت من خلال المواجهة بين "نبيلة" الحقيقية والأخرى المزيفة غاية في الصعوبة، وقد صورتها بتلقائية وطبيعية ونسيت خلالها أني ممثلة".
وعن إمكانية تكرار عملها في الدراما والسينما قالت: "بالفعل عرضت عليّ مشاريع جديدة في الفيديو وهي الآن تحت الدراسة، ولكن في السينما أضع عيني على اسماء كبيرة، وأتمنى تمثيل عمل من أعمالهم، فمثلا وحيد حامد اتصل بي وهنأني على نجاح "في غمضة عين"، وهناك أيضا كتاب كبار أتمنى العمل معهم، من بينهم تامر حبيب ومحمد دياب، ومخرجون أصحاب خبرة عالية مثل شريف عرفة، ومروان حامد، ومحمد أمين، وسميح النقاش، وخالد مرعي الذي أخرج لي أغنية "بتحبها ولا"، وهؤلاء جميعا أتطلع إليهم في خوض تجربة السينما قريبا إن شاء الله".