زرداري وشهباز شريف يدينان هجوماً إرهابياً استهدف حافلة ركاب في جنوب غرب باكستان

أدان رئيس باكستان آصف علي رزدراي ورئيس وزرائها شهباز شريف بأشد العبارات هجوماً إرهابياً استهدف حافلة ركاب في مقاطعة “قلات” في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح.
وأعرب الرئيس زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف عن حزنهما العميق على خسائر الأرواح في الهجوم، وقدما التعازي والمؤاساة لأسر الضحايا، وأمرا الجهات المعنية وحكومة إقليم بلوشستان بإجراء تحقيقات في الحادثة والقبض على متورطين وجلبهم إلى العدالة، وجددا عزم باكستان بمواصلة القضاء على الإرهابيين حتى استئصالهم بشكل تام في البلاد.
ووصف إن الهجوم الإرهابي الوحشي والجبان على حافلة ركاب مدنية عند معبر نيمرج كروس في بلوشستان، عملٌ مشينٌ وغير إنساني يستحق أشد الإدانة. يكشف عن الإفلاس الأخلاقي لمرتكبيه.
وأضاف كلا من رزدراي وشهباز شريف" أن هذا العنف المُدبّر ضد مدنيين عاديين، لا دور لهم في أي صراع، يُعدّ انتهاكًا جسيمًا لجميع مبادئ الإنسانية والقانون الدولي. لا يمكن تبرير هذه الوحشية، ولا عذر لها، ولا تسامح معها. لقد أظهر إرهابيو "فتنة الهندوستان" (جيش تحرير بلوشستان) و"جبهة تحرير بلوشستان" استخفافًا تامًا بحياة الإنسان. وبإلحاق الألم والمعاناة بالأبرياء".
كما أوضحوا أن أجندتهم هي نشر الفوضى والخوف، لا العدالة أو أي قضية مشروعة. إن الاستجابة الفورية من جانب فرق الشرطة والإسعاف، التي هرعت إلى موقع الحادث لإنقاذ الجرحى ورعايتهم، دليلٌ على شجاعتهم وإنسانيتهم في مواجهة الإرهاب. هذا الهجوم ليس موجهًا ضد ركاب حافلة واحدة فحسب، بل هو اعتداء على السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، وعلى مفهوم المجتمع المتحضر. علينا جميعًا أن نتحد ضد هذه الأعمال الإرهابية، وأن نعمل على ضمان تقديم المسؤولين عنها للعدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
كان قد لقى ما لا يقل عن 3 أشخاص حتفهم وأصيب 7 آخرون جراء هجوم مسلح استهدف حافلة ركاب في جنوب غرب باكستان أمس الأربعاء، وأوضحت الشرطة الباكستانية أن حافلة ركاب كانت متجهة إلى مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان قادمة من مدينة كراتشي الباكستانية عندما تعرضت للهجوم المسلح في مقاطعة “قلات” في بلوشستان بجنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح تم نقلهم إلى مستشفى قريب، وأضافت أن قوات الأمن طوقت المنطقة للبحث عن المهاجمين.