الماء.. الحاجة الأخيرة في غزة وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، عربة لنقل المياه في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لتدمير المركبة واستشهاد سائقها، الذي كان يعمل على توزيع مياه الشرب للنازحين في المخيم.
وسبق هذا الاستهداف بساعات، مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرة شهداء، بينهم ستة أطفال، إلى جانب إصابة عشرين آخرين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت نقطة توزيع مياه في منطقة "المخيم الجديد" بالنصيرات.
وفي جنوب القطاع طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بئر مياه في منطقة البراق غرب خان يونس، رغم تصنيفها ضمن ما يسمى بـ"المنطقة الإنسانية"، ما ألحق أضرارا مباشرة بالبئر وبنظام الطاقة الشمسية الذي يشغله، وهو ما زاد من تفاقم أزمة المياه في المحافظة التي باتت تضم أكثر من مليون نازح.
ومؤخرا، أعلنت البلديات عن التوقف عن ضخ المياه إلى المنازل، نتيجة نفاد الوقود ورفض الاحتلال السماح بإدخاله منذ 2 مارس الماضي، وبالتالي باتت عربات المياه الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها السكان لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية من المياه.