النهار
جريدة النهار المصرية

سياسة

نائبة برلمانية: الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين ركيزة للسلام والتنمية المستدامة

النائبة مايسة عطوة
أحمد البيومي -

أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والصين تشهد تطورًا متسارعًا يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرة إلى أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج إلى القاهرة عكست التزامًا متجددًا من الجانبين بدفع هذا التعاون إلى آفاق أرحب.

وأوضحت عطوة أن الشراكة بين القاهرة وبكين تمثل نموذجًا متفردًا للصداقة والتعاون، قائمًا على أسس الاحترام المتبادل والقيم الحضارية المشتركة التي تجمع بين شعبين يمتلكان تاريخًا ضاربًا في عمق الحضارة الإنسانية.

وأضافت أن التعاون الثنائي يشمل مجالات حيوية عدة، من بينها الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والبنية التحتية، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تسهم بفاعلية في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل لشعبي البلدين. ولفتت إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروعات شركة "تيدا" الصناعية، تمثل أبرز النماذج الناجحة للتعاون العملي والمثمر بين الجانبين.

ذكرى دبلوماسية تحمل آفاقًا جديدة

وشددت عطوة على أن الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين يمثل فرصة ذهبية لتعزيز أواصر التعاون، وتبادل الخبرات، والعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف التنموية المشتركة، بما ينعكس إيجابًا على مصالح الشعبين، ويسهم في ترسيخ السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

شراكة استراتيجية داعمة لقضايا الدول النامية

وأكدت أن مصر تولي أهمية متزايدة لتوسيع نطاق التنسيق والتشاور مع الصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، في ظل ما تمثله هذه الشراكة من ركيزة أساسية لدعم جهود التنمية والاستقرار، لا سيما في ظل التحديات العالمية التي تواجه الدول النامية.

واختتمت عطوة تصريحها بالتأكيد على أن مستقبل العلاقات بين مصر والصين يحمل في طياته العديد من الفرص الواعدة، معربة عن تفاؤلها بمزيد من الإنجازات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، وباستمرار التعاون في بناء جسور من الصداقة والازدهار بين الشعبين.