بعد حريق سنترال رمسيس
رجعنا للسبعينات.. تعليق مثير لمحافظ البنك المركزي الأسبق عن انقطاع الاتصالات والانترنت

قال الدكتور محمود أبو العيون، محافظ البنك المركزي الأسبق، وأستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق، إن حادث حريق سنترال رمسيس وما تبعه من انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت أعاد للأذهان حقبة السبعينيات والثمانينات.
وقال «أبو العيون» في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، اليوم الثلاثاء، " اصارحكم القول ببعض ما شعرت به عقب انقطاع الانترنت وبعض الاتصالات ..شعرت باني في السبعينات والثمانينات، واحتجت لسماع الراديو لان التلفزيون لا يوجد به ارضي".
وتابع محافظ البنك المركزي الأسبق قائلاً:" مر بي هاجس الخوف علي البنوك وحسابات الناس اول ما جربت استخدم كارت السحب".
وأضاف:" جال في خاطري هاجس الخوف ان تعطل أجهزة الرادارات وخفت حوادث الطائرات، وكان قلقي الأكبر هو حدود مصر وأجهزة الرصد والدفاع الجوي وما قد يكون مقدمة لحرب".
وتابع محافظ البنك المركزي السبق قائلاً:" كل ذلك وإنا أتساءل هل لا يوجد disaster recovery center? كبديل لرمسيس؟ هل توجد خطط طوارئ معتمده لمثل هذه الحادثة".
وقال:" الواحد مننا بمخه اللي على قده بيحفظ معلوماته وبياناته علي اكتر من أداة تخزين خايف من الهاكينج او ضياع الفلاشة او حتى فشل الكمبيوتر. هل رمسيس هو ال hub الوحيد.؟".
وتسائل محافظ البنك المركزي الأسبق:" امال ليه المصرية للاتصالات موجودة في القرية الذكية؟ عاوز افهم يا محروسة وخايف من الكلام التبريري المعتاد".