النهار
جريدة النهار المصرية

منوعات

لماذا تصفرّ أظافر القدم؟.. الأسباب والعلاجات

منة نور -

تُعد أظافر القدم مرآة لحالة الجسم الصحية، وأي تغيير في لونها قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة داخلية أو خارجية، من بين أكثر التغيرات الملحوظة اصفرار الأظافر، وهي حالة قد تثير القلق، خاصة إذا كانت مصحوبة بتقصف أو زيادة في السُمك.

وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز أسباب اصفرار أظافر القدم، وطرق علاجها كما أوردها موقع Medical News Today الطبي.

أسباب اصفرار أظافر القدم:

1. العدوى الفطرية:

تعتبر الفطريات من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث تبدأ العدوى غالبًا ببقعة صغيرة صفراء تنتشر تدريجيًا لتؤثر على كامل الظفر، مسببة سماكة وهشاشة.

2. استخدام طلاء أظافر داكن دون واقٍ:

الاستخدام المستمر للمناكير (الطلاء) ذي الألوان الداكنة بدون وضع طبقة أساس (Base Coat) قد يؤدي لتصبغ الظفر واصفراره.

3. التدخين:

النيكوتين والمواد الكيميائية في السجائر تترك أثراً دائماً على الأظافر، وتُعد أحد الأسباب الرئيسية لتغير لونها إلى الأصفر.

4. نقص بعض الفيتامينات:

مثل فيتامين E والزنك، حيث يؤدي نقصهما إلى ضعف الأظافر واصفرارها.

5. أمراض مزمنة:

في بعض الأحيان، يكون اصفرار الأظافر دلالة على أمراض أكثر خطورة مثل السكري، أو مشاكل في الكبد أو الرئتين، وهو ما يتطلب استشارة الطبيب.

طرق العلاج كما ينصح موقع Medical News Today:

استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية:

إذا كانت العدوى فطرية، فإن الكريمات أو الأقراص التي تحتوي على مضادات فطرية تُعد الخيار الأول للعلاج.

تنظيف الأظافر بانتظام:

الحفاظ على نظافة القدمين وتجفيفها جيدًا بعد الغسل يساعد على تقليل فرص الإصابة بالفطريات.

تجنب طلاء الأظافر لفترات طويلة:

يُنصح بمنح الأظافر استراحة بين كل مرة وأخرى، لتجنب التصبغات ومنح الظفر فرصة "للتنفس".

نقع القدمين في ماء دافئ مع خل التفاح:

الخل يساعد في قتل البكتيريا والفطريات بشكل طبيعي، ويُستخدم مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً.

تناول مكملات الفيتامينات:

بعد استشارة الطبيب، يمكن تناول فيتامين E والزنك لدعم صحة الأظافر.

اصفرار أظافر القدم ليس مجرد مشكلة تجميلية، بل قد يكون ناقوس خطر لحالة صحية تحتاج إلى عناية، لذا، فإن التشخيص المبكر والعناية المناسبة ضروريان للحفاظ على صحة الأظافر والقدمين، وإذا استمر اللون الأصفر دون تحسن، من الأفضل استشارة طبيب مختص في الجلدية أو الأمراض الباطنية.