هالة أبو السعد: بيان 3 يوليو أعاد للدولة المصرية توازنها واستقلال مؤسساتها

أكدت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن بيان الثالث من يوليو 2013 شكّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، ورسالة قوية للعالم بأن لهذا الوطن قوة صلبة تحميه، وتتحطم أمامها كل المؤامرات والمحاولات الخبيثة التي تستهدف أمنه واستقراره.
وأوضحت "أبو السعد"، في بيان صحفي اليوم، أن هذه القوة تتمثل في وحدة الشعب المصري واصطفافه خلف جيشه وشرطته ومؤسسات دولته، وهو التلاحم الذي عبّر عنه بيان 3 يوليو، عندما انحاز الجيش للإرادة الشعبية التي خرجت بالملايين في 30 يونيو، رافضة استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ومصمّمة على إنقاذ الدولة من مشروع ظلامي هدد كيانها وهويتها.
استجابة الجيش كانت لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
وأضافت وكيل اللجنة، أن استجابة القوات المسلحة لنداء الشعب لم تكن تحركًا سياسيًا تقليديًا، بل كانت فعلًا وطنيًا عظيمًا أنقذ الدولة من مصير مشابه لما شهدته دول مجاورة، سقطت في أتون الفوضى بسبب تغوّل جماعات متطرفة، وغياب مؤسسات الحماية الوطنية.
مشروع الجماعة سقط أمام وعي الشعب
وأكدت "أبو السعد" أن جماعة الإخوان كانت تحاول فرض سيطرتها على مفاصل الدولة، ومارست كل أشكال الترويع والتخويف، واستخدمت الدين لتحقيق أهداف خبيثة تخدم أجندات خارجية تسعى لتفكيك الدولة المصرية، لكن الشعب تصدى لها بثبات، ونجح في إسقاط مشروعها بموقفه الموحد.
3 يوليو بداية استعادة الدولة
واختتمت النائبة بيانها بالتأكيد على أن يوم 3 يوليو يجب أن يُدرّس للأجيال المقبلة، لأنه مثّل لحظة وعي وطني استثنائية، أعادت بناء الدولة على أسس جديدة، وأنقذتها من الانهيار، ومهّد الطريق نحو استقرار مؤسسي وبناء حقيقي للدولة الحديثة بقيادة وطنية تدرك حجم التحديات والمسؤوليات.