النهار
جريدة النهار المصرية

سياسة

برلمانية: 3 يوليو يوم انتصر فيه الشعب على قوى الظلام والتطرف

 النائبة حياة خطاب
أحمد البيومي -

أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن بيان الثالث من يوليو 2013 يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعاد تصحيح المسار الوطني بعد محاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمؤسسات الدولة ولا تحترم ثوابتها الوطنية.

وأوضحت خطاب، في تصريحات صحفية، أن البيان الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان وزيرًا للدفاع، لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل كان استعادة لكرامة الدولة المصرية، وتأكيدًا لوعي الشعب وهويته، مشيرة إلى أن عزل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم أنقذ البلاد من مصير مجهول كان سيقودها إلى الفوضى والانقسام.

إرادة شعبية وترجمة وطنية

وأضافت أن الشعب في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو خرج بالملايين ليعبر عن رفضه لحكم الجماعة، بينما جاء بيان 3 يوليو ليترجم هذه الإرادة الشعبية إلى واقع ملموس، وليحسم الأمر لصالح الوطن. وأكدت أن هذه اللحظة لم تكن سياسية فقط، بل كانت لحظة وعي شعبي واستفاقة وطنية كبرى، أعادت للمصريين ثقتهم في أنفسهم وفي مستقبل بلدهم.

عودة الدولة واستقرار المؤسسات

وشددت النائبة على أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تحكمها القوانين والدستور، لا الأهواء أو الولاءات التنظيمية، مؤكدة: “استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأت مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم في مختلف المجالات”.

دعوة لتخليد الذكرى في وجدان الأجيال

واختتمت "خطاب" تصريحها بالتأكيد على أن ذكرى بيان 3 يوليو يجب أن تُدرّس للأجيال الجديدة، باعتبارها رمزًا لانتصار الشعب على قوى الظلام والتطرف، ويومًا استعاد فيه المصريون دولتهم من براثن العبث والتفريط.