النهار
جريدة النهار المصرية

رياضة

مانشستر سيتي يتسلح بقوته الهجومية لمواصلة التألق أمام الهلال في مونديال الأندية

مانشستر سيتي
مروان عبدالحميد -

يتطلع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إلى مواصلة عروضه القوية في بطولة كأس العالم للأندية، عندما يواجه الهلال السعودي في مواجهة تبدو كـ"ديربي افتراضي" لمنطقة الشرق الأوسط، رغم أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان رسميًا.

سيتي.. القوة الضاربة

بطل إنجلترا ظهر في حالة فنية ممتازة منذ انطلاق البطولة، حيث تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة (3 انتصارات من 3 مباريات)، بدأها بفوز 2-0 على الوداد المغربي، ثم سحق العين الإماراتي 6-0، قبل أن يحقق فوزًا لافتًا على يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 5-2.

ما يميز سيتي أن أهدافه لا تأتي من لاعب واحد، بل من منظومة جماعية، حيث سجل الفريق 10 أهداف في 3 مباريات بواسطة 10 لاعبين مختلفين (منهم هدف عكسي).
العودة المنتظرة للاعب أوسكار بوب بعد إصابة طويلة جذبت الأنظار، خصوصًا بعد تسجيله هدفًا في مباراة يوفنتوس.

لكن الفريق يفتقد خدمات كلاوديو إيتشيفيري بسبب الإصابة في المباراة الأخيرة، كما يغيب ريكو لويس للإيقاف، وماتيو كوفاتشيتش بسبب عملية جراحية في وتر العرقوب.

الهلال.. الخبرة دون القوة الضاربة

على الجانب الآخر، بدأ الهلال مشواره بتعادل مفاجئ أمام ريال مدريد 1-1، ثم تعادل سلبي مع سالزبورغ، قبل أن يهزم باتشوكا المكسيكي 2-0 ويتأهل.
الهلال يفتقد اثنين من أخطر أسلحته الهجومية: ألكسندر ميتروفيتش (28 هدفًا هذا الموسم) بسبب إصابة عضلية في الساق، وسالم الدوسري(27 هدفًا) الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة أمام باتشوكا.

الفريق السعودي يعوّل على النجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو في خط الهجوم، إلى جانب لاعبي الخبرة مثل روبن نيفيز، جواو كانسيلو، وكاليدو كوليبالي.

التوقعات.. الأفضلية لسيتي رغم الطقس

اللقاء سيقام في أورلاندو الأميركية، وسط أجواء مناخية صعبة تشمل حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، وربما عواصف رعدية. لكن رغم الظروف، فإن الترشيحات تصب في مصلحة مانشستر سيتي، خاصة بعد موسمه المحلي الذي خرج منه خالي الوفاض، ما يدفعه للتتويج عالميًا.