جامعة المنصورة تعتمد الهوية البصرية الموحدة تحت شعار: ”بالعلم نبني أمة، وبالإبداع نصنع المستقبل”

أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اعتماد مجلس الجامعة للهوية البصرية المؤسسية الموحدة، وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية تعبيرًا عن سعي الجامعة إلى تعزيز قدراتها المؤسسية وتطوير أدواتها البصرية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مما يُسهم في ترسيخ مكانتها الأكاديمية والبحثية محليًّا ودوليًّا، ويمنحها حضورًا واضحًا وفعّالًا في الفضاءَين الرقمي والميداني.
وصرّح الدكتور شريف خاطر بأن الهوية البصرية ليست مجرد شكل جمالي، بل تمثل أحد أعمدة التميز المؤسسي، ورسالةً بصريةً موحدةً تنقل شخصية الجامعة إلى العالم، وتعمل على ترسيخ صورة جامعة المنصورة كصرحٍ أكاديميٍ متجدد، يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويدعم رؤية الدولة في بناء جامعات مصرية بمعايير عالمية.
وأكّد رئيس الجامعة أن ما تحقق هو نتاج جهدٍ جماعيٍ شارك فيه فريقٌ متخصص برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشار إلى أن الجامعة حققت قفزةً نوعية في مجالات التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي، إلى جانب تطوّرٍ ملحوظ في المجالات الطبية والهندسية.
ولفت إلى أن تطبيق الهوية يعكس التزام الجامعة بتوحيد رسائلها البصرية، وتعزيز التميز المؤسسي، وبناء صورةٍ احترافيةٍ متكاملة تعبّر عن تاريخها العريق ورسالتها الحديثة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن تطبيق الهوية البصرية يعزّز الدور المجتمعي للجامعة، ويعكس التزامها بالتنمية المستدامة.
وأوضح أن قطاع خدمة المجتمع يُعد جسرًا حيويًّا يربط الجامعة بالمجتمع، ويعمل على تذليل عقبات الشراكات الصناعية، وتعزيز الوعي البيئي، وتنظيم المؤتمرات المجتمعية التي تُسهم في دعم رؤية مصر 2030 محليًّا ودوليًّا.
وأضاف أن الهوية البصرية لجامعة المنصورة تمثل انعكاسًا حقيقيًّا لهويتها الثقافية والعلمية، وهي بمثابة لغةٍ بصريةٍ موحدة تُكرّس الانتماء المؤسسي.
وقد استغرق إعداد الهوية البصرية ستة أشهر، نفذتها لجنةٌ علمية وفنية من كليتي الفنون الجميلة والهندسة، برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم، وعضوية الدكتور محمد شوقي أبو ليلة، رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والدكتورة ريم خيري، المشرفة على قطاع خدمة المجتمع بكلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد محمود شحاتة، الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك، والمعيد عمر طارق حامد الغول بقسم الديكور، والمعيد إبراهيم طاهر إبراهيم بقسم الجرافيك، والمعيدة لارا أحمد محمود الجندي بقسم الجرافيك.
وقد أعدّ الفريق دليلًا متكاملاً ينظّم جميع استخدامات الهوية البصرية، من شعارات وألوان وخطوط وقوالب ومستندات ولوحات وهدايا تذكارية، بما يضمن التناسق البصري ويمنع أي استخدام عشوائي.
وتضم الهوية البصرية عددًا من العناصر التصميمية المتكاملة التي تعكس قيم الجامعة ورؤيتها، مثل الشعار الرسمي، والألوان والخطوط المعتمدة، والشعار اللفظي: "بالعلم نبني أمة، وبالإبداع نصنع المستقبل"، إلى جانب النماذج المؤسسية التي تشمل قوالب موحدة للوثائق والشهادات والبطاقات والهدايا، وكذلك تطبيق الهوية على الموقع الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي، وتوحيد التصاميم على واجهات المباني والإرشادات والمرافق والحدائق الجامعية.
كما اعتمدت الجامعة سياسات بصرية مؤسسية تضمن الاستخدام الاحترافي للهوية، وتشمل قواعد دقيقة لتطبيق الشعار والألوان والخطوط، وآليات تصميم المستندات والإعلانات واللافتات، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة التنسيق مع مكتب الهوية البصرية قبل أي استخدام أو تعديل.