هاني حليم: ”مصر معاكم” مبادرة تُجسد وفاء الدولة لأبناء الشهداء عمليًا

قال هاني حليم، عضو هيئة المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الحكومية بالأمانة المركزية لحزب حماة الوطن، إن مبادرة "مصر معاكم"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُعد تحولًا نوعيًا في مسار دعم الدولة لأبناء الشهداء والمصابين. وأكد أن المبادرة تمثل خطوة جادة نحو ترسيخ نهج مؤسسي يجمع بين التقدير الرمزي والدعم الاقتصادي طويل الأمد.
وأوضح حليم، في بيان صحفي اليوم، أن المبادرة تستهدف أبناء الشهداء القُصَّر من ضحايا العمليات الحربية والأمنية والإرهابية، وتعكس تطورًا في طريقة تعامل الدولة مع حقوق أسر الشهداء، من خلال آلية استثمارية مستدامة توفر عائدًا فعليًا لهؤلاء الأبناء عند بلوغهم سن الرشد، بما يضمن مستقبلهم ويمنحهم فرصًا عادلة لحياة كريمة.
وأشار هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، إلى أن الشراكة الفعالة بين البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة في تنفيذ مبادرة "مصر معاكم"، تعكس فهماً عميقاً من القيادة السياسية لأهمية توفير أدوات تمويل مستدامة تُدار بكفاءة ومهنية، بما يضمن الحفاظ على حقوق المستفيدين وتحقيق أعلى درجات الدعم المؤسسي لهم.
وأضاف حليم أن القرار الرئاسي بضم الشهداء والمصابين من العسكريين المشاركين في العمليات الخاصة، إلى جانب المدنيين الذين ساهموا في دعم المجهود الحربي خلال مراحل سابقة، تحت مظلة الصندوق، يُجسد عدالة شاملة في التقدير، ويؤكد أن الوطن لا ينسى من قدّم روحه أو جهده في سبيل عزته واستقلاله.
كما ثمّن حليم توجيهات القيادة السياسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تفعيل آليات واضحة لتطبيق المنح والتخفيضات لأبناء الشهداء في الجامعات والمعاهد، مشددًا على أن الاستثمار في تعليمهم يمثل ركيزة أساسية لإعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في بناء المستقبل، والاندماج الإيجابي في نهضة الوطن.
واختتم بيانه بالتأكيد على أن مبادرة "مصر معاكم" تُعد نموذجًا راقيًا للامتنان الوطني، وتجسد رؤية متكاملة للرعاية الشاملة، تجمع بين البُعدين الاجتماعي والتنموي، في إطار تقدير عميق للتضحيات واحترام دائم لأسر الأبطال دون استثناء.