النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

نتندر عدم وجود الفارس.. اللواء رأفت الشرقاوي: «عيد ميلاد ترامب»

اللواء رأفت الشرقاوي
-

أكد اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام على أنه لابد للعالم الآن من شخصية تتمتع بأخلاق الفارس ، مجموعة الصفات والسلوكيات الحميدة التي يتحلى بها الفارس، والتي تتجاوز مجرد المهارة في القتال أو ركوب الخيل بل تشمل هذه الأخلاق الشجاعة، والعدل، والكرم، والوفاء، والإيثار، وحماية الضعيف، واحترام الخصم، والالتزام بالعهد، والبعد عن الغدر والخيانة.

وأشار إلى مجموعة من القيم النبيلة التي تجعل من الفارس قدوة حسنة في مجتمعه ، ليست مجرد عدم الخوف، بل القدرة على مواجهة المخاطر بشجاعة وثبات، والتضحية بالنفس من أجل الحق والخير ، وتطبيق القوانين والعدالة في التعامل مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء، وإعطاء كل ذي حق حقه. والبذل والعطاء دون مقابل، وتقديم المساعدة للمحتاجين، وإكرام الضيوف ، والالتزام بالعهود والمواثيق، وعدم الغدر بالصديق أو الحليف، والوقوف إلى جانب الأصدقاء في الشدائد وتقديم مصلحة الآخرين على مصلحته الشخصية، والتضحية من أجلهم، كما فعل الفارس الذي يذبح فرسه من أجل ضيوفه والدفاع عن الأضعف ومساعدته، سواء كان امرأة، أو طفلاً، أو مسناً، أو فقيرآ والتعامل مع الخصم بشرف وتقدير، حتى في حالة الخصومة، وعدم اللجوء إلى الغدر أو الخداع. والوفاء بالوعد والعهد وعدم نقضه، حتى لو كان ذلك في غير مصلحته. والبعد عن الغدر والابتعاد عن كل ما هو دنيء، والتحلي بالأخلاق الحميدة في كل المواقف ، بشكل عام، أخلاق الفارس هي أخلاق النبلاء، وهي مجموعة من القيم الإيجابية التي تسعى إلى تحقيق الخير والعدل في المجتمع، وتقديم القدوة الحسنة للأجيال.

وأوضح: هبت الحروب والنزاعات على كوكب الأرض وأصبحنا نتندر عن عدم وجود الفارس الذى يتولى ضبط الإيقاع على كوكب الأرض بالمواصفات المشار إليها ليحقق التوازن بين كل قوى الأرض ويدفعها إلى التقابل بدلا من التضاد.

وتوقعت صحيفة "نيويورك تايمز" مشاركة ملايين الأمريكيين فى أنحاء الولايات المتحدة فى احتجاجات ضد تجاوزات إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم السبت، بالتزامن مع عيد ميلاده الـ79 واحتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي فى شوارع واشنطن، فيما يُتوقع أن يكون أكبر يوم احتجاج منذ بدء ولايته الثانية.

ومن المقرر أن تُقام الاحتجاجات، التي تحمل اسم "لا للملوك"، طوال يوم السبت في حوالي 2000 موقع في جميع أنحاء البلاد، من المدن الكبرى إلى البلدات الصغيرة. وقد انضم تحالف يضم أكثر من 100 مجموعة للتخطيط للاحتجاجات، الملتزمة بمبدأ اللاعنف.

ونشر ترامب الحرس الوطني وقوات مشاة البحرية الأمريكية في لوس أنجلوس لقمع المتظاهرين الذين تظاهروا ضد عمليات الترحيل المتسارعة التي نفذها، متحديًا سلطات الولاية والسلطات المحلية في استعراض للقوة العسكرية لم تشهده الولايات المتحدة منذ حقبة الحقوق المدنية. وقال منظمون إن الاهتمام باحتجاجات السبت ازداد نتيجةً لذلك.

واحتجزت قوات مشاة البحرية الأمريكية مدنيًا في أول حالة معروفة منذ نشر ترامب قواته في لوس أنجلوس، ونشر حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، الجمهوري، الحرس الوطني لولايته لإدارة الاحتجاجات قبل مظاهرات "لا للملوك" ووسط مظاهرات مستمرة ضد أجندة ترامب المتعلقة بالهجرة. وفي فلوريدا، صرّح الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس بأنه يحق للناس دهس المتظاهرين بسياراتهم قانونيًا إذا كانوا محاصرين. وقال: "لستم مضطرين للجلوس هناك لتكونوا فريسة سهلة وتتركون الغوغاء يسحبونكم من سياراتكم ويجرونكم في الشوارع. لديكم الحق في الدفاع عن أنفسكم في فلوريدا".

ويشير موقع إلكتروني للاحتجاج إلى تحدي ترامب للمحاكم، وعمليات الترحيل الجماعي، وانتهاكات الحقوق المدنية، وتقليص الخدمات كأسباب للاحتجاجات، قائلًا: "لقد تجاوز الفساد الحدود. لا عروش. لا تيجان. لا ملوك".

وأصاف: كنا نتوقع أن القادم أفضل وأن الرئيس الجمهورى دونالد ترامب ، سيتبنى نظرية السلام على كوكب الأرض ، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، فنجد رياح الشرق الأوسط الجديد الذى نشرته الولايات المتحدة الأمريكية، هبت نسائمة على مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا ، فى تحدى للقرارات العنترية التى يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أن دبت قدمه البيت الأبيض وقبل أن يتولى زمام الأمور فى يناير الماضى.

وأوضح: قرارات عنترية كثيرة اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتراجع فيها مرة ومرات كثيرة سواء فيما يخص الشأن الداخلى للولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها ، وتسبب بهذة القرارات فى مشاكل جامة على الصعيد العالمي، ومن بين التصريحات العنترية التى يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكالعادة يصرح سأكون فخورًا لو امتلكت الولايات المتحدة غزة ، وتولتها وجعلتها منطقة حرية" ويطرح فكرة جديدة عن قطاع غزة ، تحت مسمى "بلد الحرية" ، بعد أن أطلق من قبل تصريح بتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط ، وسبقها بفكرة التهجير إلى مصر وسكان الضفة الغربية إلى الأردن ، وهو ما رفضته مصر والأردن رفضآ قطعيآ ، ولا نعلم متى ينتهى ترامب من هذة التصريحات الت

ى لن يقبلها آحد.