النهار
جريدة النهار المصرية

فن

في ذكرى ميلادها.. زبيدة ثروت بين حب العندليب وإعجاب بيليه

عبد الحليم حافظ - زبيدة ثروت - بيليه
بسمة رمضان -

في مثل هذا اليوم، 14 يونيو من عام 1940، وُلدت أيقونة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت، التي بقيت حاضرة في وجدان عشاق السينما رغم رحيلها قبل سنوات. ومع حلول ذكرى ميلادها الـ85، نعود بذاكرتنا إلى محطات من حياتها المليئة بالشغف والفن، وأسرار قلبها التي بقت طيّ الكتمان لسنوات.

حب لم يكتمل مع عبد الحليم حافظ

في عام 1961، جمعتها الكاميرا لأول مرة مع عبد الحليم حافظ في فيلم "يوم من عمري". لم يكن ذلك اللقاء مجرد مشاهد تمثيلية، بل بداية لقصة حب حقيقية، اعترفت بها زبيدة لاحقًا: "عبد الحليم حبني أوي، وأنا كمان حبيته".
لكن قصة العندليب والجميلة لم تكتمل، فحين تقدم عبد الحليم لخطبتها، واجه رفض والدها القاطع الذي قال: "مش هجوز بنتي لمغنواتي"، لتتبدد الأحلام في صمت.

وفي سنواتها الأخيرة، أوصت زبيدة بدفنها إلى جوار عبد الحليم، لكن لم تُنفذ الوصية لعدم وجود طلب رسمي، ودفنت في مقابر أسرتها.

حب بيليه لـ زبيدة ثروت

في موقف طريف لا يعرفه كثيرون، التقت زبيدة ثروت بأسطورة كرة القدم البرازيلية "بيليه" خلال مهرجان فني في الكويت. أُعجب بها بشدة، وأهداها طوقًا من الزهور تعبيرًا عن مشاعره. لكنها علّقت على ذلك ضاحكة في لقاء نادر: "مكنتش بفهمه.. فـ إزاي دي تبقى قصة حب؟".

نجمة في سماء السينما

دخلت زبيدة عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها بمسابقة أجمل مراهقة، وشاركت في أفلام بارزة مثل: "دليلة"، "المذنبون"، و"في بيتنا رجل".

لقبت بـ"أجمل عيون في السينما المصرية"، وظلت رمزًا للأناقة والرقي حتى بعد اعتزالها الفن في أواخر السبعينيات.