النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

تصعيد إسرائيلي ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية

 الاحتلال  يُفرغ الضفة الغربية من أهلها.
أحمد مرعي -

تتسارع وتيرة الإجراءات الاحتلالية الهادفة إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين في الضفة الغربية وتهيئتها لصالح التوسع الاستيطاني. في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الوجود الفلسطيني.

ولا تكتفي سلطات الاحتلال بالهدم والمصادرة، بل تمضي في نهج منهجي لتضييق الخناق على الفلسطينيين عبر الإخطارات، وحرمانهم من حق السكن والبناء، وتحويل حياتهم اليومية إلى سلسلة لا تنتهي من التهديدات والمعاناة.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر فلسطينية عن موجة جديدة من الإخطارات الإسرائيلية في بلدة "بروقين" غرب سلفيت، وهي واحدة من العديد من المناطق التي تواجه خطر التهجير الصامت، ضمن سياسة تقول تقارير محلية إنها "تندرج في إطار هندسة ديموغرافية شاملة، تنتهك القانون الدولي وتخالف حتى اتفاقات أوسلو التي وقّعها الاحتلال بنفسه".

وأفادت المصادر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت، ثمانية إخطارات تقضي بهدم ووقف العمل والبناء في عدد من المنازل والبركسات الزراعية في بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق متصل، أظهرت تقارير ميدانية أن سلطات الاحتلال وزعت خلال الشهر الماضي فقط 48 إخطارًا لهدم منشآت فلسطينية في مختلف مناطق الضفة الغربية، جاءت محافظة رام الله في الصدارة بـ21 إخطارًا، تلتها سلفيت بـ18 إخطارًا، ثم طولكرم بـ4 إخطارات، والقدس بـ3 إخطارات، في حين سُجّل إخطار واحد في نابلس.