النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

محامي الطفل ”مارسيلينو”: القضية لا تزال قيد التحقيقات.. والجد لم يحصل على البراءة

شروق الخياط -

أكد المحامي حازم همام، محامي الطفل المعروف إعلاميًا بـ"مارسيلينو" والملقب بـ"ياسين شبرا الخيمة"، خلال بث مباشر لموقع جريدة النهار المصرية، أن ما تم تداوله مؤخرًا حول قضية هتك العرض التي يتهم فيها جد الطفل، يتضمن العديد من المغالطات التي لا تمت للحقيقة بصلة، مشددًا على أن القضية لا تزال قيد التحقيقات ولم يصدر بها أي حكم بالبراءة.

وأوضح همام، أن جميع الصحف والمواقع الإلكترونية خرجت بعناوين تشير إلى حصول الجد على "البراءة بعد الوفاة"، وهو أمر غير صحيح ومنافٍ للواقع، ولا يجوز قانونًا أو مهنيًا التصريح به ما دامت القضية لم تُحسم بعد. وتابع: "من لديه مستندات رسمية تثبت غير ذلك فليعرضها للرأي العام، لكن الحقيقة أن التحقيقات لا تزال جارية".

وأشار إلى أن ما تردد بشأن حصول الجد على البراءة عقب إخلاء سبيله غير دقيق، مؤكدًا أن إخلاء السبيل جاء بسبب تعرض المتهم لحالة إغماء أثناء جلسات تجديد الحبس أمام قاضي التحقيق، الذي قرر إخلاء سبيله على ذمة القضية لظروفه الصحية، وليس براءة كما يروج البعض.

وأضاف المحامي أن دفاع المتهم تقدم بمستندات طبية تشير إلى إصابة الجد بأمراض بالقلب وتركيب دعامات، كمحاولة لاستعطاف المحكمة، مؤكدًا أن هذا لا يعني البراءة ولا ينفي التهم الموجهة إليه.

وحول ما أثير عن "تبرئة الطب الشرعي" للمتهم، شدد همام على أن التقرير الطبي الشرعي لم يثبت ولم ينفِ وقوع الاعتداء، وجاء نصه: "لم نتبين من وجود آثار إيلاج من عدمه"، موضحًا أن الإصابات في مثل هذه القضايا قد تزول خلال 48 ساعة، خصوصًا في الأماكن التي تحتوي على أنسجة رخوة.

وأكد أن إخلاء سبيل الجد جاء فقط لأسباب صحية، والقضية لا تزال محل تحقيق ولم يُغلق ملفها بعد، مشيرًا إلى أن قضايا هتك العرض لا يُحسم فيها القرار استنادًا للتقارير الطبية فقط، مستشهدًا بقضية "طفل دمنهور" التي تم حفظها لعام ونصف ثم أعيد فتحها استنادًا إلى التحريات ومناقشة المجني عليه وسلوك المتهم.

وختم همام تصريحه قائلًا: "احترمنا حرمة الموت وصمتنا طويلًا، لكن لن نصمت بعد اليوم.. وسندافع عن حق الطفل مارسيلينو حتى النهاية".