دار الإفتاء تكشف شروط شراء الأضحية قبل عيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يحرص المسلمون في أنحاء العالم على إحياء سنة الأضحية، تقربًا إلى الله واتباعًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتُعد الأضحية من أعظم شعائر الإسلام التي تحمل في طياتها معاني التضحية، والتكافل، والإحسان إلى الفقراء.
ولضمان صحة الأضحية وقبولها شرعًا، أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحًا مهمًا حول شروط شراء الأضحية، حتى يكون العمل موافقًا للضوابط الشرعية.
وفيما يلي أبرز شروط شراء الأضحية كما وردت عن دار الإفتاء المصرية:
1. أن تكون من بهيمة الأنعام: أي من الإبل، أو البقر، أو الغنم (الضأن أو الماعز)، ولا يصح أن تكون من غير هذه الأنواع.
2. أن تبلغ السن المحدد شرعًا:
الإبل: لا تقل عن خمس سنوات.
البقر: لا تقل عن سنتين.
الماعز: لا تقل عن سنة.
الضأن (الخروف): لا يقل عن ستة أشهر إذا كان ممتلئ الجسم ويكفي في العين.
3. أن تكون خالية من العيوب المانعة:
بحسب ما أوضحته دار الإفتاء، يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب التي تؤثر على لحمها أو تقلل من قيمتها، مثل:
العور البين (الواضح)
المرض البين
العرج البين
الهزال الشديد
قطع الأذن أو جزء منها
انكسار القرن إذا كان مؤثرًا
4. أن يتم شراؤها بنية الأضحية:
فلا بد من استحضار النية عند الشراء أو قبل الذبح، لأن النية شرط في العبادات.
5. أن تكون مملوكة ملكًا تامًا للمضحي:
فلا تصح أضحية المغصوب أو المسروق أو المأخوذ من مال حرام.
6. عدم الاشتراك في الأضحية إلا في البقر والإبل:
يجوز الاشتراك في البقرة أو الناقة بين سبعة أشخاص كحد أقصى، بشرط أن تكون النية واضحة بأنها أضحية، أما الغنم فلا يجوز فيها الاشتراك، وتُجزئ عن شخص واحد فقط.
7. أن يتم الذبح في الوقت المحدد شرعًا:
يبدأ وقت الذبح بعد صلاة العيد مباشرة، ويستمر حتى مغرب يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
وأكدت دار الإفتاء أن مراعاة هذه الشروط واجبة لضمان صحة الأضحية، ولينال المسلم أجرها كاملاً، مشيرة إلى أن الأضحية شعيرة عظيمة تُظهر شكر العبد لربه على نعمه، وإحياءً لسنة إبراهيم عليه السلام.