النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

الذكاء الاصطناعي جبهة جديدة ضد الدروس الخصوصية.. ويُعيد تشكيل طريقة المذاكرة

الذكاء الاصطناعي جبهة جديدة ضد الدروس الخصوصية.. ويُعيد تشكيل طريقة المذاكرة
-

كتب: ثابت عبد الغفار


أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تكنولوجية هائلة يمكن للطلاب الاستفادة منها بشكل كبير في تحسين أساليب المذاكرة والتعلم، مشيرًا إلى ضرورة استخدام هذه التقنية كأداة مساعدة دون الاعتماد الكامل عليها.

وأوضح حجازي أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على تقديم مجموعة من الخدمات التعليمية المتميزة التي تُسهم في تسهيل العملية التعليمية، وتساعد الطلاب على تحقيق أقصى استفادة من وقتهم ومهاراتهم، ومن أبرز هذه الاستخدامات:

  • تصميم خطط تعلم فردية تتناسب مع قدرات كل طالب.

  • تحليل نقاط القوة والضعف لدى الطالب واقتراح استراتيجيات علاجية فعالة.

  • تلخيص المقررات الدراسية، والكشف عن العلاقات بين المفاهيم المختلفة، وتقديم التفسيرات والاستنتاجات.

  • إنشاء خرائط ذهنية تقليدية وتفاعلية تساعد على تجميع المعلومات وتبسيطها.

  • توليد أسئلة تعليمية وفقًا لمواصفات وزارة التربية والتعليم والمستويات المعرفية المختلفة.

  • تحويل المحتوى الدراسي إلى صيغ متعددة تناسب أنماط التعلم المختلفة وميول الطلاب.

  • تنظيم الوقت ووضع جداول للمذاكرة والمهام الدراسية.

  • تحويل الدروس إلى تجارب تفاعلية وتطبيقات تعليمية ترفيهية.

  • إعداد اختبارات إلكترونية تحاكي الامتحانات النهائية.

  • دعم التعلم التعاوني من خلال مشاركة المعلومات والأفكار بين الطلاب.

  • إثراء المحتوى الدراسي وتقديم شرح مبسط وشامل.

  • محاكاة التجارب العلمية من خلال معامل افتراضية متطورة.

وأضاف حجازي أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على دعم الطالب في التحصيل الدراسي فقط، بل يسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل عام، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يسهم في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية في المستقبل القريب.

وأكد في ختام حديثه على أهمية أن يكتسب الطلاب مهارات التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل واعٍ ومسؤول، حتى لا يتحول الاعتماد عليها إلى عائق أمام بناء قدراتهم الذاتية ومهارات التفكير النقدي.