العلاج بالتردد الحراري مع أفضل دكتور علاج الألم في مصر

قد يعيق الألم المزمن المريض عن ممارسة أنشطته اليومية البسيطة مثل الحركة أو النوم أو العمل، ومع تطور الطب، ظهرت تقنيات حديثة تساعد على السيطرة على الألم بصورة فعّالة دون تدخل جراحي، ومن أبرزها العلاج بالتردد الحراري.
هذا الإجراء أصبح من الحلول الموثوقة لعلاج آلام العمود الفقري والمفاصل، ومع ذلك لا بد من اختيار أفضل دكتور تردد حراري في مصر للحصول على نتائجه المرجوة.
ما هو العلاج بالتردد الحراري؟
العلاج بالتردد الحراري إجراء طبي يعتمد على استخدام تيارات كهربائية موجهة بدقة عبر إبرة دقيقة إلى العصب المسؤول عن نقل إشارات الألم، وهذه التيارات تُضعف قدرة العصب على نقل الإشارات العصبية المؤلمة إلى الدماغ، ومن ثم تخفيف الألم بصورة ملحوظة. وما يميز هذه التقنية أنها:
-
تُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي.
-
لا تستغرق وقتًا طويلًا.
-
لا تحتاج إلى فتح جراحي أو غرز.
-
يستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم.
كيف يعمل التردد الحراري على علاج الألم؟
يختلف نوع التردد الحراري المستخدم وفق تقييم الطبيب المعالج وحالة كل مريض على حدة، وتتضمن أنواعه ما يلي:
-
النوع التقليدي: يعتمد على رفع درجة الحرارة بصورة مدروسة حتى تؤثر مباشرة في العصب الناقل للإشارات المؤلمة، فيقل نشاطه تدريجيًا.
-
النوع النابض: تُرسل فيه موجات قصيرة متقطعة بدرجات حرارة منخفضة نسبيًا، لتخفيف تهيج الأعصاب وإعادة توازن إشاراتها.
-
النوع المبرد: يتميز بوجود تبريد مستمر لطرف الإبرة، الأمر الذي يتيح علاج منطقة أكبر حول العصب المستهدف، ويُستخدم عادةً مع الحالات التي تتطلب تغطية أوسع.
ما استخدامات التردد الحراري؟
تُستخدم تقنية التردد الحرارى في علاج مجموعة واسعة من الحالات المزمنة، لذا هو وسيلة فعالة لتقليل الاعتماد على المسكنات طويلة الأمد، التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة. وإليك الحالات المرضية التي يساعد التردد لحراري في تخفيفها:
-
الانزلاق الغضروفي في الرقبة أو أسفل الظهر.
-
آلام المفاصل مثل الركبة والكتف.
-
آلام العصب الخامس في الوجه.
-
بعض أنواع الصداع المزمن الناتج عن اضطراب الأعصاب.
هل يعد التردد الحراري مؤلمًا؟
يتخوف عديد من المرضى من الشعور بالألم، والحقيقة أن الجلسة تجرى باستخدام تخدير موضعي يخفف من أي شعور بالوخز عند إدخال الإبرة، وقد يظهر إحساس خفيف بالحرارة أو التنميل في أثناء الجلسة، لكنه شعور محتمل ويزول سريعًا.
وقد يشعر المريض بعد الجلسة بتيبّس أو ألم بسيط في موضع الإجراء، وهذه أعراض طبيعية مؤقتة تختفي تدريجيًا خلال أيام قليلة.
هل تعود الآلام بعد الخضوع للتردد الحراري؟
يمنح التردد الحراري راحة تمتد لفترة زمنية طويلة في معظم الحالات، ويمنح هذا التحسن المريض فرصة للعودة إلى أنشطته اليومية، مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة الخفيفة، وخاصة عند استعانته بــ أفضل دكتور علاج الألم في مصر.
وفي بعض الحالات قد يُعاد الإجراء إذا عاد الألم، دون أي مخاطر إضافية، وما يجعل التجربة أكثر فاعلية هو دمجها مع برنامج علاج طبيعي ونمط حياة صحي، وذلك لضمان استمرار النتائج.
لماذا تختار زيارة الدكتور أحمد الشال؟
يُعد اختيار أفضل دكتور علاج الألم في مصر المناسب خطوة أساسية لنجاح العلاج، لأن الإجراء نفسه يحتاج إلى دقة عالية في التشخيص وتحديد العصب المستهدف، إضافة إلى خبرة واسعة في التعامل مع كل حالة.
ويمتلك دكتور أحمد الشال خبرة متقدمة في مجال علاج الألم، ويحرص على اختيار تقنية التردد الحراري للمرضى وفق معايير علمية دقيقة، وهذا يزيد من فرص نجاح العلاج وتقليل احتمالية عودة الألم، بالإضافة إلى اهتمامه بالمتابعة بعد الإجراء لضمان تحقيق أفضل النتائج. إليك المؤهلات الحاصل عليها دكتور أحمد الشال:
-
حاصل على دكتوراه علاج الألم التداخلي للعمود الفقري والمفاصل بدون جراحة.
-
استشاري علاج الألم بمستشفيات جامعة القاهرة.
-
مدرس بكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة.
-
زميل البورد المصري في علاج الألم.
-
عضو في الجمعية الأفريقية والجمعية المصرية لأطباء الألم المزمن.
-
يعمل استشاري علاج الألم في مستشفى العاصمة بالمهندسين ومستشفى نسائم بالتجمع الخامس.
وفي الأخير، ننوّه أن رحلة علاج الألم تحتاج إلى يد خبيرة، ومع اعتماد تقنية التردد الحراري تحت إشراف الدكتور أحمد الشال، يجد المريض الرعاية العلمية التي تؤهله للتمتع بحياة خالية من الألم.