جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

تقرير للرئاسة يكشف هاوية مثيرى الشغب وأطفال الشوارع

اطفال الشوارع
-

كشف مصدر مطلع عن تلقي الرئاسة تقريرا شاملا عن دور بعض ملاجيء الاطفال في القاهرة الكبري في المشاركة في عمليات العنف الدائرة في عدد من المناطق ، سيضاف الي تحريات جهات رقابية وسيادية عن دور اطفال الشوراع ودور الايتام المنحرفين في قيادة اعمال البلطجة والترويع في الفترة الماضية .

وشدد المصدر, علي أن المعلومات التي تضمنها التقرير تتضمن خيوطا واضحة للامساك بمافيا لها علاقة بالنظام السابق ، تهدد الثورة ، وتقوم بالتخريب لصالح اعداء الثورة ، مشيرا الي ان ظاهرة اطفال الشوراع في اعمال العنف باتت واضحة في كافة فعاليات التخريب الممنهجة .

وبدأت تحريات واسعة مؤخرا - حول دور عدد من ملاجيء ودور الايتام في القاهرة الكبري في احداث العنف المتصاعدة في مصر ، اثناء الفعاليات الاحتجاجية امام قصور الرئاسة وبميدان التحرير ، وسط شكوك في تورط بعض العناصر من معتادي الاجرام في ادارة مافيا بالتواصل مع بعض مديري هذه الدور، ما دفع الرئاسة لطلب تقارير وافية عن هذه الملاجيء والدور ، ومشاكلها الداخلية ، ومدي خضوعها للقانون من عدمه ، في ظل وجود تقارير عن فساد بعض المديرين وصلتهم باعمال بلطجة وعنف وتوسع الانفلات الاخلاقي والامني في هذه الدور .

الدكتور باسم السواح «رئيس حزب صحة المصريين»، تحت التأسيس، ورئيس المجلس المصري للأطباء، بدوره ، حمل مسئولية الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد في عدة محافظات وكان آخرها بورسعيد والمنصورة إلى النظام السابق، مشيراً إلى أن استغلال أطفال الشوارع في تلك الأحداث لغلق الكباري وإشعال الإطارات وإلقاء المولوتوف هو نتاج أعمال سوزان مبارك "زوجة الرئيس السابق".

وكشفت دراسة استطلاعية حديثة أجراها المجلس القومى للطفولة والأمومة، حول استخدم الأطفال بميدان التحرير فى أعمال العنف ضد قوات الشرطة والتخريب للمنشآت العامة والخاصة، عن أن 73% من هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم سياسيا، والتأثير عليهم من بعض الأطراف، للمشاركة فى الأحداث السياسية، والقيام بأعمال التخريب وإثارة الشغب، وإيهامهم بأنهم أبطال وشهداء يؤدون واجبا وطنيا.

وأشارت الدراسة إلى أن مشاركة أطفال الشوارع فى الأحداث يعود إلى عدة أسباب؛ حيث إن نسبة 22.5% منهم يشاركون فى العنف للحصول على الطعام، و16.1% للحصول على المأوى، بينما يشارك 33.3% منهم للفضول ومشاهدة ما يجرى، و9.4% بهدف السرقة، أما 18.7% فيشاركون للعب.