عرب يشهد تدشين مؤتمر اتحاد الناشرين العرب الثانى بالأعلى للثقافة

أكد وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب أن الكتاب المصري يعد بمثابة السفير الأول ليس فقط في مجال المعرفة ولكن على الصعيد الدبلوماسي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وأن مصر ستظل رائدة لهذه الصناعة المنفردة.
وأعرب عن أمله أن تدعم الدولة المصرية متمثلة في وزارة الثقافة بكل إمكاناتها وجهودها في صناعة النشر حتى تصبح في مقدمة الصناعات في حياتنا المصرية لأن النشر يعني المعرفة والوعي والمستقبل، وسيظل الكتاب هو الوسيلة المثلى للمعرفة والتواصل سواء مع العالم الداخلي في وطننا العربي أو مع العالم الخارجي وسيبقى دائما هو القيمة التي لا تنضب أبدا صناعة ومعرفة ووعيا.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير بالمؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الناشرين المصريين والعرب مساء أمس لتدشين مؤتمر اتحاد الناشرين العرب في دورته الثانية تحت رعاية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية 23 مارس الحالي بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ومكتبة الإسكندرية واتحاد الناشرين المصريين، بحضور وزير الثقافة، م.عاصم شلبي رئيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب، د.خالد عزب مدير المشروعات بمكتبة الإسكندرية، عادل المصري نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين.
وقال الوزير، في بيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة اليوم الأحد، إن مصر كانت الدولة الأولى في صناعة النشر في الوطن العربي منذ منتصف القرن الـ(19)، وكان الكتاب المصري يعرف طريقه نحو كل الأقطار العربية، ويعد بمثابة المعلم الأول لكل الأشقاء العرب، لذا فهناك ارتباط نفسي ووجداني ومعرفي كبير بالكتاب المصري.
وأشار الوزير إلى أن تطور حركة صناعة النشر تعد من الظواهر التي تحظى بأهمية كبيرة خاصة بعد ظهور مؤسسات منوطة بدعم هذه الصناعة مثل اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين المصريين ومثيلاتها في الدول الأخرى، وقد ساهم ذلك في تنظيم حركة النشر وتدعيم صناعته التي لم تعد عملا ثقافيا فحسب بل أصبحت عملا يمتد أثره نحو مجالات أخرى عديدة في حياتنا الثقافية والاقتصادية أسوة بكل دول العالم.

