الحرية والعدالة يؤكد انتهاء ازمتة مع حزب النور

قرر حزب النور إنهاء أزمته مع مؤسسة الرئاسة، والتي استمرت نحو أسبوعًا بسبب إقالة الدكتور خالد علم الدين، القيادي بالحزب، من منصبه في الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، مرجعين السبب في ذلك إلى تقديرهم لمنصب الرئيس، وللإعداد للانتخابات البرلمانية.
وصدر بيان عن الحزب نشر على الصفحة الرسمية على فيس بوك، الإثنين، جاء فيه أنه بعد الإعلان عن إقالة علم الدين من منصبه كمستشار الرئيس لشؤون البيئة تضاربت التصريحات والبيانات الصادرة عن مؤسسة الرئاسة بهذا الصدد، والتي تتضمن الكثير منها الإشارة أو التلميح، وأحيانًا التصريح بشأن توجيه تهم معينة للدكتور خالد، مضيفًا أنه زاد الطين بلة دخول عدد من رموز حزبية ومواقع تنتمي لجمعيات خيرية على الخط، وكل يدعي علمه ببواطن الأمور في مبنى الرئاسة، بل وعلمه بكواليس بلاغات الرقابة الإدارية.
ونوّه البيان إلى أن بعض هؤلاء ادعوا أن حزب النور، اطلع على أدلة إدانة لـ(علم الدين)، وادعت بعض الأحزاب أنها اطلعت هي الأخرى على الأدلة، و بالاتصال بهم قالوا إن الرئيس أخبرهم أن أفرادًا من (النور) اطلعوا على تلك الأدلة.