جلسة مباحثات هامة بين مرشحى الرئاسة موسى والبرادعي

-
أكد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية أن لقاءه مع الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم بالجامعة العربية تطرق إلى الوضع الداخلى فى مصر .. وأضاف فى تصريحات له عقب اللقاء إن الوضع الداخلى فى مصر فى حركة سياسية كلنا نشهدها .. فهناك حديث عن حاضر مصر ومستقبلها وهذا مشروع للكل أن يتحدث فيه وفى إطار نقاش حر وسلمي وحركة سياسية تضيف إلى المجتمع المصري فى الرغبة فى التطوير والنظرة إلى المستقبل وتطوير أوضاع المجتمع وهو ما يرغب فيه كل مصري.وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أن نقطة التطوير والحركة السياسية فى مصر الكل يشاهدها ويتحدث عنها ونرى أنها نقلة سياسية ونقطة إضافية تضاف إلى حركة ونشاط المجتمع المصري.وقال موسي إن الدكتور البرادعى حريص على لقائى فى كل زيارة يقوم بها إلى مصر وتحدثنا عن الوضع النووى فى منطقة الشرق الأوسط والوضع عموما فى المنطقة والمجتمع المصري والحركة العامة فيه.وحول مدى إمكانية الاستفادة من خبرات الدكتور البرادعى فى مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية .. قال موسى بالطبع يمكن هذا حسب تطورات العمل والمهم أن نبدأ فى تأكيد المسيرة العربية والمصرية بصفة خاصة نحو الاستخدامات السلمية للطاقة النووية على أوسع مدى بما تسمح به معاهدة منع الانتشار النووى.ورغم الاهتمام الاعلامي الكبير باللقاء الهام لمرشحي الرئاسة عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد انتهاء فترة عمله مديرا عاما للوكالة طيلة اثنى عشر عاما الا أن د. البرادعي رفض الادلاء بأية تصريحات بعد الالقاء الذي استغرق قرابة الساعة والنصف حيث حرص جميع ممثلى وكالات الأنباء والفضائيات فى مصر لمتابعة هذا اللقاء ، خاصة وأن البرادعى أعلن استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة،كما لم يستبعد موسى خوض التجربة هو الآخر .وتأتى أهمية هذا اللقاء بين موسي والبرادعى بعد أن أثير حوله جدل كبير ونقاشات فى الدوائر السياسية فى مصر والعالم العربي حول خوض موسى انتخابات الرئاسة كوجه سياسي عربي مرموق وشخصية سياسية لها ثقلها و قبول فى الشارع المصري ، خاصة بعد التصريحات التى أدلى بها مؤخرا لبعض الصحف المصرية بأنه على استعداد لدخول المعترك السياسي إذا كانت الظروف مناسبة وبعد انتهاء فترة عمله فى الأمانة العام لجامعة الدول العربية بعد عام ونصف.ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة في مصر عام 2011 وتبحث القوى السياسية فى مصر اختيار أحد المرشحين المقبولين داخليا ودوليا وعربيا من أجل ترشيحه ودعمه لخوض هذه الانتخابات التى من المتوقع أن يكون الرئيس مبارك مرشح الحزب الوطنى فيها.