شبهة جنائية في انهيار عقار شارع بورسعيد
مازال أعمال إزالة المنزل الذي انهار جزء منه الكائن ب٦٢ شارع بورسعيد كامب شيزار ،العمل يجري علي قدم وساق بشكل غير مسبوق ،علما بأن الجزء النهار كان من الداخل وهي الحمامات ،والانهيار تم بفعل فاعل ،هذا ماذكرته ارملة أحمد أبو الخير ،صاحب سنتر اتصالات بنفس العقار ،أن اولاد صاحب العقار محمد عبد المنعم قاموا بعرض مبلغ مالي مائة ألف جنية من أشهر عليها ،بعد أن طلبوا من السكان إخلاء العقار من أجل عملية الترميم ،وقالت كانت في المحل الخاص بها وتسمع صوت المياه فوق علما لا يوجد سكان ،فقد قام اولاد صاحب العقار بترك الصنابير مفتوحة ليل نهار من أجل انهيار العقار لإقامة برج سكاني ضخم تباع الشقق لثلاثة مليون للوحدة ،علما بأن السكان تدفع من ثلاثة جنيهات الي خمسة جنية في الشقة ،وعرض عليهم السكان مضاعفة الإيجار الي مائتين جنية لكنه رفض ،وقالت بعد وفاة زوجي من ثلاث سنوات لا استطيع التصدي لابناء صاحب العقار ،كما استشارة المحامي وقال لو حدث اي انهيار أصحاب المحلات لن تغادر ،ولكن بمجرد حدوث جزء منهار من الداخل صدر فورا امر الإزالة الفورية ،وعلي مدي ٤٨ ساعة يحاول البلدوزر والمعدات تكسير المنزل الذي تم بناته علي اساس متين ،عربيات التي تحمل الحديد وصلت لأكثر من ٨٠ عربة من كم الحديد القوي الذي لم يصدر حتي اليوم ،وتم الإزالة الفورية منعا لإجراء التحقيقات النيابية ،
اكد نفس الحديث ام محمد التي كانت تقيم بالعقار واستجارت شقة ايجار جديد بنفس المنطقة علي مساحة صغيرة حتي يتم ترميم العقار ،واضافت انه منذ قام اولاد عبد المنعم باستجار الدور الاخير لشركة مقاولات ونسعر بالخوف ولكن طمئن الجميع بان الشركة جاءت لتقديم الاستشارات الهندسية والرسومات وسوف تساهم في عملية اعادة الترميم ،ولا نعلم انه يدبر من اجل انهيار العقار اثناء العيد فترة الاجازات والمحلات مغلقة وإليكم صور من الحديد السليم الذي لم يصدر حتي اليوم