النهار
جريدة النهار المصرية

مقالات

شعبان خليفة يكتب: الله يجازيك ياشريف

شعبان خليفة
-

راحت عليك ياحمادة " المسحول " فقد انسحب البساط من تحتك لصالح النجم الجديد .. شريف عبدالمجيد عبد البر البحيري فالفضائيات تتسابق علي استضافته .... قنبله ..كارثة ..انفجار .. زلزال .. معدون يسابقون الريح من أجل الفوز بشريف .. والذي سرعان ما تحول لنجم النجوم .. وبجاكت واحد شيك يتنقل من فضائية إلي فضائية .. موسم ياباشا .. تلك تناديه تعالي عندنا ياعمنا والأخري تتوسل لجنابه أن لا يحرمها من السبق ... أقلب من قناة إلي قناة.. والحديث إما عن أو مع نفس الشخص بنفس اللبس .. ثابت علي اعترافه الذي يستحق عليه " قلة " مكافحة الفساد من بثينة كامل .. اكشفهم ياشريف .. افضحهم ياشريف .. - الهاء هنا عائدة علي الإخوان - وشريف يحكي لمحمود سعد وللابراشي ولمني الشاذلي ولطوب الأرض ( أقول لشباب مصر فوقوا - بالقاف القاهرية الشبيهة بالهمزة -.. ) زلزال ياجماعة وقع تحت رجلين الإخوان .. ينصر دين أبوك ياشريف يابطل ... هنحميك يافارس هذا الزمان ... لكن ربك والحق أنا اتخضيت لما سمعت شريف البحيري بيحكي عن مشاركة في تعذيب المعتقلين في الجبل الأحمر خاصة أن الأمر لا يسلم .. يعني كلمة تفلت من الواحد كده ولا كده ضد الجماعة يعملوها معاه .. لكن بعد كل قلق راحة ..أنا بدأت أستريح شوية لما شريف قال إن الإخوان عندهم سلاح لا الشرطة ولا الجيش عندهم زيه قلت "ديك أم الهبل" .... يا الواد ده مدخلش الجيش يا أما "هجاص " وبعدين بلعت ريقي و قفلت التليفزيون ثم نمت ... في اليوم التالي عرفت إن شريف لم يكن إخوان ولا من بتوع الجبل الأحمر .. قلت الله يجازيك تاني ياشريف دا طلع تبع الفريق شفيق والعهدة علي صفحة الشرطة المصرية .. بس رغم غلاسة دم شريف والخضة اللي خضها لي إلا أنه فكرني بالقسيس النصاب اللي كان في بلد رفعت السعيد معلق يافطة علي محل البقالة بتاعه تقول "ساعدوا أخوكم فقد كان قسيساً ثم اسلم " فظل المسلمون يساعدونه حتي اكتشفوا أنه لم يكن قسيساً ولا هو اسلم !